نفذ مقاتلو حزب الله ليل الثلاثاء/ الأربعاء عمليات
قصف لمواقع تابعة للاحتلال على الحدود، في أعقاب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح
العاروري.
وقال الحزب في بيانات متلاحقة، إن مقاتليه وجهوا ضربات لمجموعة من الجنود الإسرائيليين بالصواريخ قرب منطقة المرج، وتم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضاف في بياناته أنه استهدف ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية، وحقق إصابة مباشرة، كما استهدف بالصواريخ "تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام، وحقق إصابة مباشرة".
وكان حزب الله هدد بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، معتبرا العملية بمثابة اعتداء خطير على
لبنان.
وقال حزب الله اللبناني، في بيان، الثلاثاء، إن عملية اغتيال العاروري بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وما فيه من رسائل سياسية وأمنية بالغة الرمزية والدلالات".
وتابع البيان بأن "اغتيال العاروري تطور خطير في مسار الحرب بين العدو ومحور المقاومة"، مضيفا: "إننا في حزب الله نؤكد أن هذه الجريمة لن تمر أبدا من دون رد وعقاب".
ورأى أن "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يوما من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع غزة وخانيونس ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية".
وأشار إلى أن "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا وإيران والعراق إلا إيمانا بقضيتهم العادلة، والتزاما وتصميما أكيدا وثابتا على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، واثنين من قيادة القسام، هما سمير فندي وعزام الأقرع، إضافة إلى أربعة كوادر آخرين.