دعت
الحملة العالمية لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع
غزة المحاصر، إلى جعل احتفالات ليلة
رأس السنة الجديدة فرصة من أجل تأكيد المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة؛ وذلك في مختلف أنحاء العالم یوم الأحد 31 کانون الأول/ دیسمبر 2023.
وقال بيان الحملة العالمية، إن الغرض منها هو الدعوة لجعل لحظة الاحتفال برأس السنة "فرصة لاتخاذ قرارات من أجل مستقبل أكثر إشراقا"، مردفا أنه "مع مقتل ما يقرب من 30 ألف مدني، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل، فإن قرارنا الوحيد في العام الجديد هو الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكد البيان: "هدفنا تحويل العد التنازلي التقليدي للعام الجديد إلى عد تنازلي مؤثر ومدو لوقف إطلاق النار الدائم بغزة"، مشيرا إلى أنه "تم تبني الحملة بنجاح من قبل أكثر من 30 دولة متحدة في مهمتها لوقف القتل الوحشي للمدنيين، وإنقاذ حياة الناس في غزة والضفة الغربية وإسرائيل".
وفي السياق نفسه، تفاعل رواد مختلف منصات التواصل الاجتماعي مع الدعوة للحملة العالمية، من خلال تداول جُملة من الفيديوهات والمنشورات على وسم الحملة. فيما قالت المتحدثة باسم الحملة، بشرى محمد، "إن وقف إطلاق النار الدائم هو الخطوة الأولى لإنهاء الوضع الحالي المؤسف، وتحرك ملموس نحو مستقبل حيث يمكن للمجتمعات المتضررة من الصدمات إعادة البناء والتعافي".
إلى ذلك، أكد بيان الحملة، أنه من يرغب في المشاركة في الحملة العالمية، ما عليه سوى المشاركة في احتفالات رأس السنة المیلادیة الجدیدة، من خلال اللوحات والشعارات التي تدعو لوقف إطلاق النار، وعندما تحین لحظة العد التنازلي، سوف نصرخ کلنا معا للدعوة إلی وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة، إلى أنه بحسب مؤسسيها، فقد انطلقت هذه الحملة في لندن منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري على يد مجموعة من الشباب الناشطين الذين تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.