تقدم مانشستر سيتي نحو المركز الرابع في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد إحرازه ثلاثة أهداف في الشوط الثاني، سجلها فيل فودن وخوليان ألفاريز وبرناردو سيلفا، قادت الفريق للانتصار 3-1 على إيفرتون اليوم الأربعاء.
وخسر فريق المدرب بيب غوارديولا، المتوج حديثا بلقب كأس العالم للأندية، موقعه في السباق على اللقب، بعد سلسلة من النتائج شهدت انتصارا وحيدا في ست مباريات بالدوري. لكن الفريق عاد إلى اللعب محليا بطريقة رائعة.
وتقدم إيفرتون في النتيجة على عكس سير اللعب، عن طريق جاك هاريسون الذي سجل هدفا من مسافة قريبة في الدقيقة 29.
لكن فودن أطلق تسديدة أرضية مذهلة في الدقيقة 53، وحول ألفاريز ركلة جزاء بنجاح في المرمى بعد احتسابها نتيجة لمسة يد من أمادو أونانا.
وحسم سيلفا نقاط المباراة قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بتسديدة رائعة، بعد خطأ من جوردان بيكفورد حارس مرمى إيفرتون.
وتقدم مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي على توتنهام نحو المركز الرابع برصيد 37 نقطة من 18 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن ليفربول المتصدر، لكن سيتي خاض مباراة أقل.
وفي السياق ذاته، حقق تشلسي فوزه الثالث توالياً على أرضه في الدوري الإنكليزي لكرة القدم لأول مرة منذ آب/ أغسطس-أيلول/ سبتمبر 2022، وذلك بتأكيده تفوقه على جاره وضيفه كريستال بالاس، بعدما تغلب عليه 2-1 من ركلة جزاء في الوقت القاتل الأربعاء في المرحلة التاسعة عشرة.
ودخل تشلسي اللقاء باحثاً عن تجنب سيناريو لم يحصل معه منذ 1978، وهو خسارة 24 مباراة خلال عام واحد، وقد أرجأ هذا الأمر حتى السبت حين يحل ضيفاً على لوتون في آخر مبارياته لـ2023، من خلال تخطي جاره اللندني بالاس وتحقيق انتصاره الثاني عشر توالياً على الأخير.
وبهذا الانتصار الذي تحقق بفضل البديل نوني مادويكي، رفع تشلسي رصيده الى 25 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد بالاس عند 18 نقطة في المركز الخامس عشر، بعد اكتفائه بانتصار يتيم في آخر 12 مرحلة.
وبغياب رحيم ستيرلينغ وكول بالمر للإيقاف والأرجنتيني إنسو فرنانديس والفرنسي ليسلي أوغوشوكوو للإصابة وبتشكيلة أساسية هي الأصغر له في تاريخ مشاركاته في الدوري الممتاز (بمعدل 23 عاماً و21 يوماً وفق أوبتا للاحصاءات)، أنهى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الشوط الأول متعادلاً 1-1 بعد تلقيه هدفاً في الوقت بدل الضائع.
وتقدم فريق بوكيتينو في الدقيقة 13، عبر الأوكراني ميخايلو مودريك، إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة عرضية من الفرنسي مالو غوستو.
لكن الضيوف خطفوا التعادل في الثواني الأخيرة عبر الفرنسي ميكايل أوليز الذي سيطر على الكرة بصدره بعد عرضية من الغاني جوردان أيو ثم أطلقها في شباك الحارس الصربي دجوردجي بيتروفيتش (1+45).
وفي الثواني الأخيرة من اللقاء، تمكن الشاب البديل مادويكي من إهداء الفوز لتشيلسي من علامة الجزاء.