استشهد فلسطينيان برصاص جيش
الاحتلال، في مخيم الفوار جنوبي
الضفة الغربية، الثلاثاء، ما يرفع الإجمالي منذ عملية طوفان الأقصى إلى 305 شهداء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الشهيدين نتيجة استهداف مخيم الفوار جنوب الخليل، هما إبراهيم ماجد عبد المجيد الطيطي (31 عاما) وأحمد محمد يوسف ياغي (17 عاما)".
وصباح الثلاثاء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها "تعاملت مع عدد من الإصابات في مخيم الفوار، بينها اثنتان بحالة خطيرة".
وتواصلت اقتحامات وهجمات الاحتلال على مدن
وبلدات الضفة الغربية، وسط حملات اعتقال وإطلاق نار، تقابلها
المقاومة بالتصدي
بعبوات ناسفة محلية الصنع وإطلاق الرصاص على الجنود.
وأفادت مصادر
فلسطينية، بأن قوات الاحتلال، اقتحمت مخيم نور شمس في طولكرم، بعدد كبير من الآليات
العسكرية والجرافات.
وأوضحت أن الجيش فجر
شقة سكنية في عمارة مكونة من عدة طوابق، وشرع بتدمير ممتلكات وتجريف شوارع وبنى
تحتية.
وحاصرت القوات عمارة
سكنية وقصفها بقذائف صاروخية، محمولة على الكتف.
وأوضح الشهود أن
اشتباكا مسلحا وقع بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال، وسمع وقوع انفجارات في
عدد من أحياء المخيم.
وفي طولكرم كذلك،
اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، وشنت عمليات دهم وتخريب للممتلكات، وتنكيل
بالفلسطينيين.
وقالت مصادر محلية، إن
قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إسلامبولي رياض بدير، عقب مداهمة منزله في
الحي الجنوبي من مدينة طولكرم.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قريتي كفيرت وطورة، بمحافظة جنين.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أوقفت
مركبات المواطنين وفتشتها، ونشرت قناصتها في محيط القريتين، وشنت حملة تفتيش واسعة، دون
أن يبلغ عن
اعتقالات.
وأصيب شاب، الليلة الماضية، في اعتداء للمستوطنين
على مركبات المواطنين، قرب مفترق الطنيب، غربي نابلس.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال
الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لشاب (31 عاما)
جراء هجوم للمستوطنين على مركبات المواطنين بالحجارة، على طريق طولكرم نابلس، قرب
مفترق الطنيب، نقل على إثرها إلى المستشفى.