قالت وكالة الأنباء
السعودية إن
وزير الداخلية في المملكة عبد العزيز بن سعود بن نايف عقد جلسة
مباحثات رسمية، مع نظيره
القطري خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني.
وأكد الوزير السعودي أن ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري من مبادرات ومستهدفات في المجال الأمني، يأتي تأكيداً على حرص قيادتي البلدين في تعزيز التعاون والعمل المشترك.
وجرى خلال الجلسة بحث سبل تعزيز التعاون الأمني القائم بين وزارتي الداخلية في البلدين.
وعقب الجلسة، شهد الوزيران، توقيع خطة عمل لمشروع تسهيل إجراءات المسافرين في المنفذين البريين (سلوى السعودي - أبو سمرة القطري).
وشارك في المباحثات عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية السعودية بالإضافة للسفير القطري لدى المملكة بندر بن محمد العطية، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية القطرية.
يأتي هذا بعد يوم من لقاء رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني بدولة
الإمارات في الدوحة، وناقشا عددا من القضايا الإقليمية والدولية.
وكان طحنون بن زايد وصل إلى الدوحة، الأحد، وكان في استقباله محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وقال بيان لرئاسة الوزراء القطرية؛ إنه جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وتأتي الزيارة في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة، على خلفية العدوان الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة، وكذا التوتر في البحر الأحمر على خلفية قرار جماعة أنصار الله الحوثية بحظر دخول سفن الشحن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين رفع الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.
وتطورت العلاقات القطرية الإماراتية بعد قطيعة وحصار ساهمت به أبوظبي إلى جانب السعودية والبحرين ومصر، في عام 2017 وانتهى في 2021.
ومنذ 2021 تبادل البلدان الزيارات على أعلى المستويات.