عشرات الشهداء في مجزرة إسرائيلية جديدة بمخيم المغازي بغزة (شاهد)

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة؛ إثر استهدافها العديد من المنازل في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 70 فلسطينيا؛ إثر قصف إسرائيلي على مخيم المغازي وسط القطاع.

جاء ذلك في بيان لمتحدث وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة على منصة "تلغرام"، قال فيه: "ارتفاع عدد ضحايا مجزرة مخيم المغازي إلى 70 شهيدا".

وذكر القدرة في بيان آخر، أن "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ، يتجمع فيه عدد من العائلات من أماكن مختلفة".

وأكدت مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى وصول 70 شهيدا، بينهم من وصل أشلاء؛ جراء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفة أن عددا من المصابين وصلوا كذلك، إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جدا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة؛ إن طائرات الاحتلال تنفذ أكثر من 50 غارة بين مخيمات النصيرات والبريج والمغازي.

من جهتها قالت قناة "الجزيرة"؛ إن أعدادا كبيرة من المفقودين بين ركام المنازل التي تعرضت للقصف في مخيمي المغازي والبريج.

وأضافت أن غارات الاحتلال دمرت الطرق الرئيسية الواصلة بين مخيمات المنطقة الوسطى في القطاع.
أكتوبر
وكان مصدر طبي قد أفاد بأن 22 شهيدا ارتقوا، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي على خان يونس منذ فجر الأحد.

وتعليقا على قصف مخيم المغازي، قالت حركة حماس في بيان؛ إن "الاحتلال ارتكب هذا المساء مجزرة مروعة في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل".

وأشارت إلى أن هذا جريمة حرب جديدة، امتدادا لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.