صعدت أسعار
النفط، الأربعاء، أكثر من
واحد بالمئة؛ بفعل مخاوف اضطراب التجارة العالمية، والتوتر الجيوسياسي في الشرق
الأوسط، بسبب هجمات جماعة أنصار الله
اليمنية "الحوثي" على السفن
المتعاملة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ستة
سنتات، بما يعادل 0.1 بالمئة، إلى 79.29 دولارا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس
الوسيط الأمريكي 74.11 دولارا للبرميل، مرتفعا 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة.
وشكلت واشنطن الثلاثاء قوة عمل لحماية
التجارة في البحر الأحمر، حيث أجبرت هجمات شنها مسلحون يمنيون مدعومون من إيران
شركات شحن كبرى على تغيير مساراتها، ما أثار مخاوف من اضطرابات مستمرة في التجارة
العالمية.
وتعهد الحوثيون بتحدي المهمة البحرية
التي تقودها الولايات المتحدة، وبمواصلة استهداف السفن في البحر الأحمر؛ دعما لحركة
حماس التي تحكم قطاع غزة.
ويمر نحو 12 بالمئة من حركة الشحن
العالمية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ومع ذلك، يقول محللون إن التأثير على
إمدادات النفط محدود حتى الآن، حيث يجري تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط
عبر مضيق هرمز.
وقالت وزارة الطاقة الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة اشترت 2.1 مليون برميل من النفط الخام للتسليم في شباط/ فبراير،
ليصل إجمالي المشتريات إلى نحو 11 مليون، مع استمرارها في تجديد احتياطي البترول
الاستراتيجي بعد أكبر عملية بيع في التاريخ العام الماضي.
وقالت مصادر، نقلا عن بيانات من معهد
البترول الأمريكي، إن مخزونات الخام والوقود الأمريكية ارتفعت أيضا الأسبوع الماضي،
على عكس توقعات المحللين بانخفاض مخزونات الخام في استطلاع أجرته رويترز.
وستنشر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
بيانات المخزونات الأمريكية الرسمية في وقت لاحق من الأربعاء.