جدد جيش
الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة
جنين ومخيمها في
الضفة الغربية المحتلة، بعد ليلة دامية خلفت 7 شهداء وعددا من المصابين بجروح مختلفة.
وقصفت قوات الاحتلال منزلا في الحي الشرقي بصاروخ "انيرجا"، ما ألحق دمارا كبيرا به، وذلك عقب انسحاب عدد من الآليات الإسرائيلية من مخيم جنين، لتعيد الانتشار في المنطقة الشرقية.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن المنزل المستهدف يعود للقيادي في كتيبة جنين عدي بعجاوي.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الحي، كما حاصر عددا من المنازل، فيما قامت الجرافات بتجريف الشوارف وتدمير البنية التحتية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في الحي الشرقي من مدينة جنين، وسط حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، وفرض حصار كامل على الحي، وإغلاق جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات، وفقا للمصدر ذاته.
وبسبب عدوان الاحتلال، أعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين تحويل التعليم إلى إلكتروني عن بعد في مدارس المدينة ومخيمها يوم الأربعاء، حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين.
وتسبب عدوان الاحتلال على جنين، فجر الثلاثاء، في استشهاد 7 فلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما تمركز عدد منها في منطقة المطينة على المدخل الشرقي.
وأشارت وكالة "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على شاب فلسطيني في المنطقة، ما تسبب بإصابته برضوض وجروح في مختلف أنحاء جسده، بعدما انهالوا عليه بالضرب المبرح.