توعد رئيس وزراء دولة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، مساء الأربعاء، بمواصلة العدوان على قطاع
غزة، بعد انتهاء عمليات تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وقال نتنياهو في بيان: “منذ بداية الحرب (في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي) حددت ثلاثة أهداف، القضاء على حماس، وإعادة مختطفينا جميعهم، والضمان بأن غزة لن تشكل أبدا تهديدا على إسرائيل، وهذه الأهداف لا تزال قائمة".
وزعم أن حكومته "حققت خلال الأسبوع الأخير إنجازا كبيرا للغاية، وهو إعادة عشرات من المختطفين، حيث كان ذلك خياليا قبل أسبوع، ولكننا حققنا ذلك".
وتابع: "ولكن في الأيام الأخيرة أسمع سؤالا: هل بعد استنفاد المرحلة الراهنة من إعادة مختطفينا ستعود إسرائيل إلى القتال؟ جوابي هو نعم".
وأردف: "لا يمكن ألا نعود إلى القتال حتى النهاية، وهذه هي سياستي التي يدعمها الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) بأكمله، والحكومة كلها تقف وراءها، والجنود والشعب كذلك".
من جانبه قال وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف
غالانت، إن قواته "ستواصل العمليات البرية في جميع أنحاء غزة، في القريب العاجل"، وذلك في إجابة لـ"المشككين"، على حد تعبيره.
وقال غالانت: "قريبا جدا ستعود هذه الدبابات و(ناقلات الجند من طراز) النمور وجميع المركبات المدرعة الأخرى إلى العمل في جميع أنحاء غزة. إذا كان لدى أي شخص أي شك، فسنواصل قريبا جدا، سنتوغل حتى يتم هزيمة العدو وإرجاع الرهائن إلى منازلهم".
والجمعة، دخلت
الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد مفاوضات طويلة بوساطة قطرية ومصرية، وتلا ذلك على مدى الأيام الماضية تبادل للأسرى على دفعات بين الجانبين، قبل أن يتم الإعلان عن تمديد التهدئة يومين إضافيين.
ومع دخول الهدنة يومها الأخير، تترقب الأوساط الفلسطينية القرار الذي ستنتهي إليه المفاوضات الجارية في الدوحة حول تمديد التهدئة للمرة الثانية أو الإعلان عن انتهاء التهدئة المتفق عليها.