عبر رجل الأعمال الأمريكي، ومالك منصة "إكس" (تويتر سابقا) إيلون
ماسك، الاثنين،
عن دعمه
الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"،
قائلا إن أحد التحديات يتمثل في "وقف الدعاية التي تقنع الناس بالتورط في
القتل".
وبعدما سمع رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو وهو يقول في محادثة مباشرة عبر الإنترنت إنه يجب القضاء على حماس،
قال ماسك "لا يوجد خيار".
وأضاف ماسك خلال زيارته لإسرائيل في
الوقت الذي تحارب فيه حماس بغزة: "أود تقديم المساعدة أيضا".
وأجرى ماسك محادثات في القدس المحتلة مع
الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ حول مكافحة معاداة السامية عبر الإنترنت.
وخلال اللقاء شدد الرئيس الإسرائيلي
على "الحاجة إلى العمل لمكافحة معاداة السامية المتزايدة عبر الإنترنت"،
وفق ما ذكر مكتبه في بيان.
والأسبوع الماضي أدان البيت الأبيض
"الترويج البغيض" لمعاداة السامية من جانب ماسك.
وأتى تعليق الرئاسة
الأمريكية تعقيبًا على قيام ماسك بالرد على صاحب منشور معادٍ للسامية عبر منصة
"إكس". وكتب ماسك في رده على صاحب المنشور "لقد قُلتَ الحقيقة
الفعلية".
من جانبه
قال مركز "صدى سوشال" المعني بتوثيق
الانتهاكات الرقمية ضد المحتوى الفلسطيني، إن لقاء ماسك ونتنياهو سيشكل ضغطا
إضافيا على حرية نشر المحتوى الفلسطيني على منصة "إكس".
وقال المركز إن المنصة سبق وأعلنت
الأسبوع الماضي عن استجابتها لطلبات حجب المحتوى الفلسطيني، وانضمامها بوتيرة
متصاعدة لحجم الانتهاكات الكبير الممارس على المنصات الأخرى.
ودعا المركز ماسك لزيارة قطاع غزة،
والاطلاع على أوضاع الفلسطينيين تحت المجازر الإسرائيلية، وأن يكون في صورة
المحتوى الفلسطيني الذي سيحجبه عن منصته، ليراه ويسمعه، ويدرك الحاجة الملحة لمنح
الفلسطينيين المكان الآمن والحر للتعبير، وسرد قصصهم، وروايتهم بعيدًا عن أي انتهاكٍ
رقمي، بحسب بيان نشره على صفحته على فيسبوك.