مراسل عسكري إسرائيلي يعترف : رواية جميع الأسرى واحدة "حماس اعتنت بنا"

اعترف المراسل العسكري الإسرائيلي للقناة 13 العبرية ألون بن دافيد  بأن عناصر حركة حماس اعتنوا بالأسرى الإسرائيليين لديهم خلال فترة احتجازهم في قطاع غزة.

وفي تأكيد جديد على خسارة الاحتلال الإسرائيلي للرواية الإعلامية في عدوانه على قطاع غزة ، قال بن دافيد : "تحدثت معهم(يقصد الأسرى الإسرائيلين) وكرروا نفس الرواية: رجال حماس اعتنوا بهم، أطعموهم وحاولوا توفير أدويتهم".


وأكد بن دافيد ما قالته الأسيرة الإسرائيلية يوخباد ليفشتس التي أفرجت عنها حماس لدواع انسانية قبل الهدنة.



وكانت ليفشتس قد تعرضت لهجوم عنيف من قبل الإسرائيليين بعد قولها في مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنها "إن عناصر حماس "تعاملوا معي بالحسنى.. حرصوا على جلب طبيب فحصني وتكلم معي برقة، وكتب لي دواء جلبوه وحرصوا أن أتناوله في الموعد. وعادني الطبيب مرة كل ثلاثة أيام.. كانوا مؤدبين جدا ولبوا كل طلباتي. ثم فاجأوني بأن أطلقوا سراحي".

وتابع المراسل العسكري بن دافيد القول : "يوخباد ليفشتس لم تكن تكذب" مشيراً  أن شهادات الأسرى المتطابقة جميعها أكدت أن عناصر حماس "أبقوهم مع سكان مستوطناتهم، نظموا المحاضرات وتفاعلوا معا وشاهدوا حتى الـYouTube".

ويرى مراقبون أن تعامل القسام مع الاسرى لديه ومشاهد تسليمهم للصليب الأحمر خلال عملية التبادل تظهر أخلاقيات عالية لدى المقاومة وضربة جديدة لرواية الاحتلال وانتهاكاته تجاه الاسرى الفلسطينيين الذين يجمعون على التعامل الوحشي للاحتلال خاصة بعد السابع من أكتوبر الماضي .


ونفذت حركة حماس والاحتلال أمس الأحد المرحلة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى ضمن وقف النار المؤقت، حيث يتم الإفراج يومياً طوال أيام الهدنة عن 39 أسير فلسطيني ما بين امرأة وطفل مقابل 13من أسرى الاحتلال لدى المقاومة .

أعلنت قطر وحركة حماس، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين، وبنفس الشروط السابقة.