يبدأ
الملياردير الأمريكي
إيلون ماسك، الاثنين، زيارة إلى "إسرائيل" في ظل أزمة تواجهها
منصته الشهيرة "إكس" عقب اتهامه بمعادات السامية عقب تغريدة له على
المنصة منتصف الشهر الجاري.
وقال
مكتب
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في بيان، إن ماسك سيلتقي مع رئيس دولة
الاحتلال في
القدس المحتلة إضافة إلى ممثلين عن عائلات المحتجزين في قطاع
غزة.
وخلال
اللقاء المقرر بعد الظهر سيشدد الرئيس الإسرائيلي على "الحاجة إلى العمل على مكافحة معاداة السامية المتزايدة عبر الإنترنت"، وفق ما ذكر بيان مكتب هرتسوغ.
ولم
يتضح ما إذا كان ماسك سيلتقي أيضا رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو خلال زيارته لدولة الاحتلال.
تأتي
زيارة ماسك للقدس الاثنين، في اليوم الأخير للهدنة الإنسانية القابلة للتجديد بين الاحتلال و"حماس" والتي أتاحت إطلاق رهائن محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين معتقلين في السجون
الإسرائيلية.
وتحدثت
منظمات يهودية عن زيادة في الأعمال المعادية للسامية في عدد من البلدان منذ بداية العدوان
الإسرائيلي على قطاع غزة.
اتهامات لماسك بمعادات السامية
ومنتصف الشهر الجاري، واجه ماسك عاصفة
من الهجوم والانتقادات بسبب منشور له عن "اليهود" جلب له تهمة معاداة السامية
وتوبيخ البيت الأبيض وحملة مقاطعة شرسة.
وعقب
المنشور، اشتعلت حملة بين شركات التكنولوجيا الكبرى لمقاطعة الإعلان على منصة
"إكس" فيما بدا عقابا على تلك التغريدة العابرة.
والأسبوع
الماضي دان البيت الأبيض "الترويج البغيض" لمعاداة السامية من جانب ماسك
وأتى تعليق الرئاسة الأمريكية تعقيبا على قيام ماسك بالرد على صاحب منشور معاد
للسامية عبر منصة "إكس" وكتب ماسك في رده على صاحب المنشور "لقد
قُلتَ الحقيقة الفعلية".
وكان
البيت الأبيض ووسائل إعلام أمريكية اعتبروا أن المنشور الأساسي يؤشر إلى نظرية
مؤامرة قديمة حول وجود خطة سرية لليهود لإحضار مهاجرين غير نظاميين إلى الولايات
المتحدة لإضعاف هيمنة الغالبية البيضاء.
وفي
أيلول/ سبتمبر، قبل الحرب بين الاحتلال و"حماس"، التقى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ماسك في سان فرانسيسكو.
وقال
نتنياهو لـ ماسك: "آمل في أن تجد القدرة على وضع حد لمعاداة السامية على منصة
إكس أو الحد منها قدر الإمكان" في حدود حرية التعبير.