أقال رئيس
مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، 4 وزراء و6 حكام ولايات،
دون معرفة الدوافع الرئيسية لهذا الإجراء.
وعين البرهان أمس
الأربعاء 4 وزراء جدد، إضافة إلى تعيين 4 حكام ولايات وإبقاء ولايتين دون حكام بالتزامن
مع سيطرة قوات "الدعم السريع" عليهما.
وسيطرت قوات
"الدعم السريع"، يوم الثلاثاء، على الفرقة 20 مشاة في مدينة الضعين شرق دارفور، بعد اشتباكات دامية بين الجيش السوداني وهذه القوات، خلال الأيام الفائتة.
أما عن الوزراء
المقالين والمعينين، فهم "وزير الداخلية الفريق شرطة حسان محيي الدين، وعيَّن
بدلا منه اللواء شرطة م. خليل باشا سايرين أمرقيل، ووزير العدل محمد سعيد الحلو،
وعين بدلا منه معاوية عثمان محمد خير، ووزيرة الصناعة بتول عباس عوض، وعين بدلا منها
محاسن علي يعقوب، ووزير الشؤون الدينية عبد العاطي أحمد عباس وتعيين أسامة حسن
محمد أحمد بديلا عنه".
وبمرسوم رئاسي
أقال البرهان "والي ولاية الجزيرة إسماعيل عوض الله العاقب، ووالي ولاية
كسلاء خوجلي حمد عبد الله، ووالي الولاية الشمالية الباقر أحمد علي، ووالي ولاية
غرب كردفان معتصم عبد السلام عوض عبد السلام، ووالي ولاية وسط دارفور سعد آدم
بابكر، ووالي ولاية جنوب دارفور حامد محمد التجاني".
وبدلاً عن الحكام
المقالين، عيّن البرهان "الطاهر إبراهيم الخير الحسن لولاية الجزيرة، ومحمد
موسى عبد الرحمن يونس والياً لكسلا، وعابدين عوض الله محمد للولاية الشمالية،
وعصام الدين هارون أحمد محمد والياً لغرب كردفان".
فيما أبقى ولايتي جنوب ووسط درافور اللتين تقعان
تحت سيطرة قوات الدعم السريع دون حكام.
هذه الخطوة ليست
الأولى، فخلال تشرين الثاني الجاري، أقال البرهان وزراء: الطاقة، والنفط، والتجارة، والتموين، والنقل، والعمل، والثروة الحيوانية.
"لا نهاية
تلوح في الأفق" للحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ
أكثر من 7 أشهر، وفقا للأمم المتحدة.
تأتي هذه الإقالات
بالتزامن مع سيطرة قوات "الدعم السريع" مطلع الأسبوع الحالي على القاعدة
الجوية العسكرية التابعة للجيش السوداني في منطقة جبل أولياء القريبة من العاصمة
الخرطوم.
واشنطن تحذر من تداعيات هجوم وشيك للدعم السريع شمال دارفور