نفى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانا منسوبا إليه ورد فيه رفض
الاتحاد حملة شعبية لإغاثة القطاع المحاصر، لكن سرعان ما فنده الأمين العام للاتحاد
علي القره داغي.
وتداول متابعون على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة منسوبة للاتحاد جاء
فيها أنها "تعتذر" من القبول على "مبادرة إطلاق حملة شعبية لإغاثة
شعبنا في غزة وفلسطين على مستوى العالم الإسلامي".
اظهار أخبار متعلقة
البيان الذي أثار "حفيظة" متابعين على موقع "إكس"، نفاه
الأمين العام للاتحاد علي القره داغي، مؤكداً أنه مزور، واعتبره تشويها.
وقال القره داغي عبر حسابه في "إكس": "يتفنن الكذبة وصناع
الأراجيف والعاملون في الغرف السوداء في تلفيق التشويه والأكاذيب.. ومن مكائدهم:
الخطاب المزور المتعلق بموقف الاتحاد من قضية غزة، نحن نهيب بالعقلاء والشرفاء عدم
تصديق ونشر الأخبار الكاذبة. ومنها هذا الخطاب المزور والذي لا يمت بصلة للحقيقة،
لقد دعونا الجميع لتوخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الأخبار".
وورد في نص البيان المنفيّ، أن "رئاسة الاتحاد تود أن توضح أنها توصلت
لهذا القرار (..) لأن درء المفاسد أولى من جلب المصالح، حيث إن أنشطة الاتحاد
ومعاملاته المالية تخضع للمراقبة والتدقيق الغربي المكثف في هذه الفترة..".
وأكد الأمين العام أن الاتحاد "يرى قضية فلسطين وتقديم الدعم اللازم
لنصرتهم وإغاثتهم من الدين والخلق.. ونحذر الذين يروجون الكذب أنهم سيعاقبون بشدة من
الله تعالى والملاحقة القانونية من الاتحاد".