ذكرت تقارير صحفية أن بينجامين ميندي قرر مقاضاة ناديه السابق
مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، بسبب عدم دفع رواتبه.
وكان ميندي قد اتهم باغتصاب امرأة تبلغ من العمر 24 عاما في أكتوبر/ تشرين الأول 2020، كما اتهم بمحاولة اغتصاب امرأة أخرى قبل عامين، لكنه نفى باستمرار هذه الاتهامات، قبل أن يحصل على البراءة في وقت سابق من هذا العام.
وادعى ميندي أن نادي مانشستر سيتي أوقف راتبه البالغ 100 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا في سبتمبر/ أيلول 2021.
وقالت شبكة "سكاي سبورتس" إن ميندي فتح دعوى قضائية بملايين الجنيهات الإسترلينية ضد مانشستر سيتي، للحصول على الأجور المستحقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميندي لاعب لوريان قام بتقديم الدعوى إلى محكمة العمل في الأيام الأخيرة، حيث اتهم ميندي إدارة نادي السابق بإجراء "استقطاعات غير مصرح بها من الأجور" بينما كانت محاكمته مستمرة.
وكان ميندي أغلى مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز، عندما دفع فيه سيتي 52 مليون جنيه إسترليني لموناكو في 2017، وكان من المقرر أن يمتد عقده مع مانشستر سيتي حتى يونيو/ حزيران الماضي.
ويسعى ميندي، الذي يمثله المحامي الرياضي البارز نيك دي ماركو كيه سي في القضية، للحصول على الراتب المستحق من سبتمبر/ أيلول 2021 إلى يونيو/ حزيران 2023.