رفضت السلطات
السعودية دخول 177
نيجيريا إلى المملكة، اليوم الاثنين، كانوا قادمين لأداء العمرة.
وقالت وزارة الخارجية النيجيرية إن السلطات السعودية سمحت لـ 87 فقط من أصل 264 مواطنا نيجيريا هبطوا في جدة على متن رحلة جوية تابعة لشركة "Air Peace" بالدخول، فيما ألغت تأشيرات كل الآخرين وبدأت بإجراءات ترحيلهم.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن بعض الركاب كانوا يأملون أداء العمرة في مكة، في حين حدث الإلغاء الجماعي للتأشيرات بينما كان الرئيس النيجري، بولا تينوبو، لا يزال في السعودية بعد إجراء محادثات ثنائية مع الحكومة السعودية.
وإثر الضجة التي أثارتها الخطوة على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت السفارة السعودية في نيجيريا إن الركاب المتضررين "لم يستوفوا شروط ومتطلبات الدخول وفقا للقواعد والأنظمة المعمول بها في المملكة، حيث قدموا معلومات غير صحيحة للحصول على فئة التأشيرة، وهذا لا ينطبق عليهم، وهو ما تم اكتشافه عند وصولهم".
وأضافت، أن الإلغاءات لم تقتصر على المواطنين النيجيريين، وأن على "جميع المسافرين مراجعة جميع المستندات للتأكد من مطابقتها للشروط قبل المغادرة من بلدانهم إلى المملكة".
من جانبها، قالت شركة الطيران النيجيرية "Air Peace"، التي نقلت النيجيريين إلى جدة، إنها صدمت من قرار إلغاء السعودية تأشيرات ركابها عند وصولهم لأنها "اتبعت بدقة إجراءات التصنيف التي نصت عليها السلطات السعودية".
وفي العاشر من الشهر الجاري قال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية، إن الرئيس بولا تينوبو طمأن المستثمرين السعوديين المحتملين بأن استثماراتهم في مأمن في أكبر اقتصاد في أفريقيا، في إطار سعيه لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وذكر المتحدث أجوري نجيلالي في بيان، أن تينوبو الذي كان يتحدث في القمة السعودية الأفريقية في الرياض، وعد المستثمرين "بإحدى أعلى عوائد الاستثمار في العالم".
ودعا تينوبو إلى التعاون في التصدي للمسلحين المتطرفين، بما في ذلك جماعة بوكو حرام، والتحديات الأمنية الأخرى في الدولة الأكثر سكانا في أفريقيا.
وتابع، "أن نيجيريا والسعودية تتمتعان دائما بعلاقة خاصة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف.