انتقد إعلاميون
تونسيون خلال برنامج تلفزيوني إقامة
موسم الرياض في
السعودية، في الوقت التي تتعرض به غزة لحرب إبادة، مشيرين إلى أن هذا شكّل "استفزازاً وقلة ذوق".
وتساءل المشاركون: "ماذا يمنع تأجيل هذا الموسم"، مشيرين إلى أن العادات والأعراف كانت تحتم على الشخص الذي لديه فرح ولدى جاره حادثة وفاة أن يمتنع عن إقامة مظاهر الفرح احتراماً لجاره .
وتواصلت الانتقادات للسعودية ورئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ بخصوص إطلاق "موسم" الرياض، في الوقت الذي يعيش فيه قطاع غزة عدواناً يصل لدرجة الإبادة الجماعية على يد قوات الاحتلال.
ووجّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الدول، عددا من الانتقادات، وتصدّر وسم "غزة تباد والرياض تحتفل" قائمة الأعلى تداولا في مصر ودول أخرى.
وانتقد نشطاء وفنانون عدم تأجيل فعاليات الموسم على غرار مهرجانات فنية وسينمائية في مصر ودول أخرى، معتبرين أن تجاهل الدماء والدمار في غزة لا يعكس موقف الشعب السعودي، الذي كان دائماً في صف فلسطين وغزة.
وفي منشور له على "فيسبوك"، استنكر تركي آل الشيخ المطالبة بإيقاف "موسم الرياض" من أجل التضامن مع شهداء فلسطين، قائلا إنه "خلال حرب 1967 عندما تم احتلال دول عربية لم يتوقف أي شيء، وعند حرب لبنان لم يتوقف أي شيء، وعندما حاربت بلدي 7 سنوات لم يتوقف فيها شيء، ودم السعودي أغلى لدي من أي شيء"، قبل أن يقوم بحذف المنشور في وقت لاحق وسط هجوم كبير.
وكان الفنان المصري محمد سلام، صاحب الشخصية الشهيرة "هدرس"، قد نشر فيديو قال فيه إنه سيعتذر عن المشاركة في المهرجان في دور مسرحي كان يفترض أن يؤديه تضامناً مع غزة وما يحصل هناك، وهو ما شهد احتفاء من الآلاف عبر تعليقات صفحته على فيسبوك.
وكان نشطاء عبر مواقع التواصل قد انتقدوا أمس ترويج
تركي الشيخ لماركة عالمية تعتبر من أبرز الماركات التي تتم تجاهها حملات المقاطعة لتورطها في دعم الاحتلال الإسرائيلي .