عقد السياسي والمرشح الرئاسي السابق في مصر
أحمد الطنطاوي قرانه، الجمعة، على الإعلامية الحاملة للجنسية البريطانية
رشا قنديل، بحضور عدد محدود من الأهل والأصدقاء.
وأشارت مواقع إخبارية مصرية إلى حدوث مفاجأة في الوسط السياسي للكشف عن زواج عضو
مجلس النواب السابق الطنطاوي، بعد فشله قبل أسابيع في جمع
التوكيلات اللازمة لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة.
وأفادت صحيفة "الأسبوع" المصرية، بأن الطنطاوي أكد لزوجته الأولى أنه لا يسعى للانفصال عنها، وأنه حريص على أن يزور لندن في إقامات مؤقتة.
وذكر مقربون من الطنطاوي أنه حرص على أن يتم الأمر على درجة شديدة من الكتمان، حتى إن غالبية أعضاء حملته والدائرة المقربة منه لم يعلموا إلا بعد نشر وسائل الإعلام خبر عقد القران، موضحين أنه لم تكن هناك أي بوادر خلال الفترة الماضية تشير إلى وجود أي علاقة بين أحمد ورشا قنديل.
وقال موقع "القاهرة 24" المصري، إن عقد القران أثار حالة من التساؤلات في الوسط السياسي، وأشار البعض إلى أن الطنطاوي يرى في ارتباطه برشا قنديل نوعا من الحماية في الوقت الحالي، لا سيما أنها تحمل الجنسية البريطانية، وتحظى بعلاقات واسعة مع صناع الإعلام ومتخذي القرار هناك.
وأوضحت المصادر أن الطنطاوي يحاول من خلال زواجه برشا قنديل استخدام جنسيتها البريطانية في الضغط على
السلطات المصرية، وعدم اتخاذها أي إجراءات جديدة بحقه.
من جهته، ذكر موقع "الأسبوع" المصري أن الطنطاوي تعرف على رشا قنديل خلال الحوارات التي أجرتها معه خلال عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية.