أرسلت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال) إلى جانب مجموعة من الأحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم الأربعاء، رسالة إلى حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، عبر سفاراتها وممثليّاتها في عمّان، تضمّنت إدانة لحكومات هذه الدول والجهات، والتأكيد على شراكتها في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في
غزة.
واختتمت الرسالة بأن هذه الدول ستخضع للمحاسبة على هذه الجرائم يومًا ما، وكتبت "سيشهد التاريخ عليكم وعلى كل هذه الجرائم، ولن يغفر لكم التاريخ دعمكم لها وتواطأكم معها وصمتكم عليها".
أمين سر حملة غاز العدو احتلال محمد العبسي، يقول لـ "عربي21"، إن الرسالة التي جاءت نتيجة تكشف مواقف هذه الدول ومنظماتها التي كانت تدعي الحياد بأنها منحازة للاحتلال وباتت شريكة في الجرائم الوحشية التي يرتكبها
الاحتلال في قطاع
غزة، ما زالت مفتوحة لتوقيع الجهات الراغبة في الانضمام.
ويضيف: "بدأنا بإرسال هذه الرسالة التي تتضمن إدانة واضحة وصريحة، واستنكارا على دور حكوماتهم المنحازة للإبادة على غزة، والتعجب من هذه الدول التي لطالما كانت تتحدث عن حقوق الإنسان والحريات وضد جرائم الحرب وهي من الدول التي صاغت قوانين تجرم الحروب والإبادات، ولكنها تصمت اليوم عما يحدث في قطاع غزة ".
وقع الرسائل التي أرسلت باللغتين العربية والإنجليزية كل من؛ اتحاد النقابات العمالية المستقلة الأردني، تجمع اتحرّك لدعم المقاومة ومجابهة التطبيع، الجمعية العربية لحماية الطبيعة، حزب الشراكة والإنقاذ، حزب الشعب الديمقراطي الأردني (حشد)، حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني (غاز العدو احتلال)، دائرة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن (عودة)، دائرة المهنيين الديمقراطيين الأردنيين، رابطة الشباب الديمقراطي الأردني (رشاد)، رابطة المعلمين الديمقراطيين الأردنيين، رابطة النساء الديمقراطيات الأردنيات (رند)، كتلة الوحدة العمالية، اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع، ومركز الحرية للتنمية وحقوق الإنسان.