قالت وزارة الخارجية
السعودية في بيان، فجر السبت؛ إن المملكة ستستضيف قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية في الرياض يوم السبت.
وكان من المقرر أن تستضيف السعودية قمتين غير عاديتين، هما قمة منظمة التعاون الإسلامي وقمة جامعة الدول العربية، السبت.
وورد في البيان أن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، تأتي "استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها
غزة".
وأضاف: "يأتي ذلك استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد، يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة".
وذكر البيان أن هذا القرار اتخذ بعد تشاور المملكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
والجمعة ترأس وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التحضيري للقمة الإسلامية الاستثنائية الثامنة.
وقال بيان لوزارة الخارجية؛ إن "القمة ستسعى لإصدار قرار يهدف للوقف الفوري للعمليات العسكرية في غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ووقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني".
والخميس، اجتمع وزراء الخارجية العرب في الرياض برئاسة ابن فرحان، ومشاركة وفود وزارية من الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبل وقفه، وإعداد مشروعات القرارات العربية المتعلقة بهذا البند الوحيد لعرضها على الدورة غير العادية لمجلس الجامعة على مستوى القمة، والمقرر عقدها السبت بالرياض.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قد أعلنت نهاية الشهر الماضي، أنها تلقت طلبا رسميا من فلسطين والسعودية، لعقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى القمة برئاسة المملكة، التي تترأس الدورة الحالية (32) في الرياض 11 تشرين الأول/ نوفمبر الجاري.
ومنذ 35 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا جويا وبريا وبحريا على غزة، "دمر خلاله أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، واستشهد 11078 فلسطينيا؛ بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا، وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.