دعا حلف شمال الأطلسي "
الناتو"، إلى إعلان
هدنة إنسانية في
غزة؛ بهدف السماح بدخول المساعدات الحيوية إلى القطاع.
وقال الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي عقده الخميس بالعاصمة الألمانية برلين؛ إنهم "يدعمون الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
وأضاف ستولتنبرغ قبل اجتماع ثنائي مع المستشار الألماني أولاف شولتس: "يجب احترام القانون الدولي، وحماية المدنيين".
وشدد على أن "حلفاء الناتو يدعمون هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات إلى غزة".
وتابع ستولتنبرغ، أن "المعاناة التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة، تذكرنا مرة أخرى بأنه يجب علينا ألا نتخلى عن العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم وسلمي".
كما حذر الأمين العام للحلف "الأطراف الإقليمية من اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط"، مشددا على أن "الحرب في غزة يجب ألا تتحول إلى صراع إقليمي كبير".
وسبق أن قال رئيس حكومة
الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في القطاع.
وأضاف نتنياهو، أن حكومته حددت أهدافها في قطاع غزة، ولكن لم تحدد جدولا زمنيا لها، ويمكن أن يستغرق ذلك المزيد من الوقت.
وفي وقت سابق أمس الخميس، أعلن البيت الأبيض أن الاحتلال سيبدأ تطبيق هدنة مدتها أربع ساعات يوميا في شمال قطاع غزة؛ من أجل السماح للسكان بالخروج من أعمال القتال.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي؛ "إن الهدن خطوات مهمة إلى الأمام، في وقت تشهد مدينة غزة بشمال القطاع معارك عنيفة".
وأضاف؛ "ستبدأ إسرائيل بتنفيذ هدن لمدة أربع ساعات في مناطق بشمال غزة كل يوم، مع الإعلان عنها مسبقا قبل ثلاث ساعات".
وأكد، "أن إسرائيل فتحت ممرات إنسانية في الأيام القليلة الماضية، أتاحت لآلاف من الأشخاص مغادرة أكثر المناطق التي طالها القصف بشمال القطاع إلى الجنوب، مضيفا: "نود أن نرى استمرار الهدن طالما كانت هناك حاجة إلى المساعدة الإنسانية".
من جهته قال المتحدث باسم جيش الاحتلال ريتشارد هيخت: "هذا ليس تحولا في السياسة الإسرائيلية، خصوصا أنها فترات توقف مؤقتة تكتيكية ومحلية للمساعدات الإنسانية، وهي محددة بالزمان والمكان".