غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، الخميس، الطائرة الإغاثية
السعودية الأولى متجهة إلى
مطار العريش الدولي في مصر، تمهيدا لنقلها إلى داخل
قطاع غزة.
وأفاد مركز الملك سلمان للإغاثة على موقعه الرسمي بأن "الطائرة تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة، شملت مواد إغاثية وإيوائية بوزن إجمالي يبلغ 35 طنا، وذلك ضمن
الحملة الشعبية لإغاثة
الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة".
ومن جهته، أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي عبدالله الربيعة في تصريح لوكالة "واس" أن "هذه المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، تجسد ما تتصف به حكومة خادم الحرمين وولي عهده الأمين، من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم".
وأشار الربيعة إلى أن "الجسر الجوي سوف يستمر خلال الأيام القادمة، ويدرس المركز مدى إمكانية تسيير جسر بحري وفقا للاحتياج وسرعة الوصول".
وأضاف أن "ذلك يؤكد الدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات والمحن، وتجسد عمق العلاقات الأخوية وأواصر القربى المتينة التي تربط بين المملكة وفلسطين".
ولليوم الرابع والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية للتوغلات البرية على محاور مختلفة، ملحقة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال.
واستهدفت مقاتلات الاحتلال محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة بعدة غارات خلال ساعات الليل، ما أدى إلى سقوط شظايا الصواريخ في ساحة المستشفى.
وشنت الطائرات الإسرائيلية ضربات على محيط مستشفى النصر غرب غزة، ما تسبب في ارتقاء ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان المتواصل إلى أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.