تخطط
الولايات المتحدة الأمريكية لنقل
قنابل دقيقة التوجيه إلى "إسرائيل" في دعمها غير
المحدود للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت
شبكة
سي إن إن الأمريكية عن ثلاثة مصادر، أن خطة الولايات المتحدة الأمريكية تتضمن نقل أسلحة بقيمة 320 مليون دولار، مشيرة إلى أنها تمت الموافقة على
بيع تلك القنابل، التي يمكن تزويدها بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتصبح
دقيقة التوجيه، إلى "إسرائيل"، من قبل لجان
الكونغرس ذات الصلة منذ عدة أشهر، قبل هجوم
حركة حماس على مواقع
الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
ووفقا
للمصادر والإخطار الرسمي الذي استعرضته CNN فإنها لم تخطر وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا
بأن عملية النقل ستمضي قدما حتى الـ31 أكتوبر.
ويقول
الإخطار الموجه إلى رئيس مجلس النواب، ولجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ولجنة
العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن "شركة رافائيل يو إس إيه ستنقل القنابل لتستخدم
من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وتأتي
عملية النقل في الوقت الذي دعت فيه عدة دول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع
استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
وحث
مسؤولون أمريكيون كبار، بمن فيهم وزير الخارجية
أنتوني بلينكن، "إسرائيل" على
الموافقة على فترات توقف إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وخروج المدنيين
منها، لكن الولايات المتحدة لم تصل إلى حد الدعوة إلى وقف إطلاق النار، زاعمة أن
ذلك سيفيد "حماس".
وقال
بلينكن، الاثنين: "عندما يتعلق الأمر بالتوقف الإنساني، فإننا نتواصل مع
الإسرائيليين بشأن الجوانب العملية الخاصة بذلك، ومع ذلك، فإن أحد الجوانب الحاسمة
هو رؤية التقدم بشأن الرهائن، وهذا شيء نركز عليه بشدة لكننا نعتقد أيضا أن التوقف
المؤقت يمكن أن يساعد في تعزيز هذا".
ولكن
بعد ساعات فقط من لقائه مع بلينكن، الجمعة، رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو علنا أي وقف للقتال ــ سواء كان مؤقتا أو دائما، حتى تطلق
"حماس" سراح أكثر من 200 رهينة يعتقد أنها تحتجزهم حاليا داخل غزة.