قالت رئاسة مجلس الأمة التركي إنه لن يتم بيع منتجات الشركات التي تدعم جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزة في المطاعم والكافتيريات والمقاهي في حرم البرلمان ومرافقه.
وأضافت في بيان: "البرلمان قرر دعم الوعي الاجتماعي لمقاطعة منتجات وبضائع الشركات التي تعلن صراحة دعمها لجرائم الحكومة الإسرائيلية التي ارتكبت مجازر بحق الأبرياء في غزة".
وأشار البيان إلى أنه بناءً على تعليمات رئيس الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا،
نعمان كورتولموش، فقد تقرر عدم بيع منتجات الشركات التي تدعم "إسرائيل" في حرم
البرلمان التركي .
وقام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق بقطع كل الاتصالات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واستدعى سفير أنقرة لدى "إسرائيل" احتجاجا على ما يحصل في غزة.
واتهم أردوغان الشهر الماضي في كلمة له الغرب بالكيل بمكيالين، وقال: "من كانوا يذرفون دموع التماسيح على المدنيين الذين يقتلون في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، يشهدون اليوم بصمت على مقتل آلاف الأطفال الأبرياء".
واستخدمت الشرطة التركية الأحد الغاز المدمع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين أمام قاعدة إنجرليك العسكرية التي تضمّ أسلحة وقوات أمريكية، رفضاً للدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي.
وزار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن،
تركيا والتقى بنظيره التركي هاكان فيدان في العاصمة أنقرة، في زيارة يرى محللون أن واشنطن تسعى من ورائها إلى تهدئة غضب أنقرة بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.