كشفت وزارة الخارجية
الصينية عن دورها في محاولة إنهاء الحرب بفلسطين، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين، إن الصين ستبذل قصارى جهدها لتحقيق السلام في الأراضي الفلسطينية خلال رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك في وقت تتزايد فيه التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وفي مؤتمر صحفي دوري "ستبذل الصين قصارى جهدها لتشجيع مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته والقيام بدوره وبناء توافق في الآراء واتخاذ إجراءات مسؤولة وفعالة في أقرب وقت ممكن لتهدئة الأزمة الحالية وحماية سلامة المدنيين من أجل تحقيق السلام".
ويأتي بيان الصين بينما يكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، مخلفا نحو 10 آلاف شهيد.
وتولت الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، قال إن الصراع في الشرق الأوسط يتصدر جدول أعمال مجلس الأمن في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأفادت صحيفة تشاينا ديلي، بأن تشانغ قال: "من الضروري التشجيع على وقف إطلاق النار ووقف القتال ومنع وقوع مزيد من الخسائر بين المدنيين ومنع حدوث كارثة إنسانية أوسع نطاقا والحيلولة دون اتساع نطاق الصراع".
وأنهى المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جيون للتو جولة في المنطقة.
وأرجع تشاي، الذي اجتمع مع قادة عدة دول بشأن الأزمة، سبب الصراع بين "إسرائيل" وغزة إلى عدم
وجود ضمانات لحقوق الفلسطينيين.
ويجري شهريا تناوب رئاسة مجلس الأمن الدولي بين 15 دولة عضوا فيه. وكانت آخر مرة تولت فيها الصين رئاسة المجلس في أغسطس آب 2022. وقالت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين، إن الصين ستسعى بأقصى ما بوسعها لاستعادة السلام في الأراضي الفلسطينية خلال رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ ون بين في مؤتمر صحفي دوري، إن الصين ستبني توافقا في الآراء وتعتمد إجراءات مسؤولة وفعالة في أقرب وقت ممكن لتهدئة الأزمة الحالية.