نتنياهو يشترط الإفراج عن الأسرى لعقد هدنة مؤقتة

اشترط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تطلق حركة "حماس" سراح الأسرى في غزة مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار.

وقال نتنياهو، لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بيلنكن، إنهم يرفضون وقف إطلاق النار المؤقت الذي لا يشمل إطلاق سراح الأسرى.

وأكد على عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع المحاصر منذ فترة، ومعارضة تحويل الأموال إلى غزة.


وصباح اليوم، وصل بلينكن إلى الأراضي المحتلة، في ثالث زيارة له منذ عملية طوفان الأقصى، حيث ذكر البيت الأبيض، أنها تهدف للضغط على قادة الاحتلال لاتخاذ خطوات ملموسة للحد من الأضرار التي يتعرض لها المدنيون في قطاع غزة.

وعقب وصوله، بدأ بلينكن لقاء برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وشارك في اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية.

وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ، "إنه يحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها، ونحرص على عدم تكرار هذه الهجمات".


وتابع، أن "المسؤولين الأمريكيين أوضحوا لإسرائيل أنه من الضروري الحرص على حماية المدنيين العالقين في ساحة القتال".

وتجدد دولة الاحتلال رفضها لوقف إطلاق النار في غزة، وتعتبره "خسارة" لها أمام حركة المقاومة حماس، التي تأسر نحو 250 رهينة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان على القطاع لأكثر من 9 آلاف شهيد، منهم 3 آلاف و760 طفلاً و2326 امرأة.