أثار السيناتور الجمهوري الأمريكي، ليندسي
غراهام، جدلا واسعا بعدما أعلن دعمه لما تقوم به قوات
الاحتلال من مجازر في
غزة،
مشيراً إلى أن ليس لدى الاحتلال "سقف محدد" لعدد الضحايا في القطاع.
وأجاب
السيناتور الأمريكي على سؤال خلال مقابلة تلفزيونية حول ما إذا كان هناك حد أقصى لعدد ضحايا القصف كي يتوقف
عنده الاحتلال، ولو حتى للهدنة، بالقول: "لا. بالطبع لا.. هذا الأمر والسؤال شبيه لو
أننا سُئلنا بعد الحرب العالمية الثانية: هل هناك حدود بينما كانت اليابان
وألمانيا تغزوان العالم؟ هل يجب على إسرائيل أن تأخذ فترة راحة من القتال ضد الذين
يحاولون إبادة اليهود؟ الجواب هو لا، لا حدّ لذلك".
وسبق أن قال
ليندسي غراهام قبل أسبوعين من لقائه الأخير، حيث نشر
مقطعا من مقابلته مع قناة "فوكس نيوز" على منصة "إكس"(تويتر
سابقا)، إن ما يجري في فلسطين "حرب دينية"، مؤكداً دعمهم لدولة الاحتلال
الصهيوني.
ووجه رسالة إلى المحتلين يحرضهم فيها على إبادة غزة: "قوموا بكل
ما يتوجب عليكم القيام به للدفاع عن أنفسكم، قوموا بتسوية المكان بالأرض".
يشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جدد موقفه بعدم
الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، معتبراً ذلك "خسارة" للاحتلال
أمام حركة "حماس".
تصريحات السيناتور الأمريكي أثارت غضبا في الشارع العربي وكذلك لدى
المسيحيين، معربين عن دهشتهم من تحريضه العلني لاستهداف المدنيين في غزة، فيما وصفه البعض بـ "الأعمى أو
المنافق".