ألقى متحدث باسم جيش
الاحتلال باللغة الإنجليزية، بالمسؤولية على الشهداء في مجزرة جباليا، بشأن ما
حصل، بسبب رفضهم التوجه إلى جنوب القطاع.
وخلال لقاء مع شبكة
"سي أن أن" الأمريكية، سأل المذيع وولف بليتزر متحدث الاحتلال ريتشارد هيخت، عن
معرفتهم بوجود مدنيين أبرياء في مخيم جباليا لحظة القصف الذي أحدث مجزرة تسببت
بأكثر من 400 شهيد ومصاب، ليرد بالقول: "نعلم وهذه هي مأساة الحرب".
وأضاف المذيع:
"رغم علمكم بوجود مدنيين، مع ذلك قررتهم قصف المخيم على أية حال".
وقال المتحدث باسم
الاحتلال: "هناك قيادي من حماس نريد قتله، لأنه قتل الكثير من الإسرائيليين،
ونحن على أية حال نفعل ما بوسعنا للتقليل من عدد القتلى المدنيين".
وردا على سؤال بشأن ما
إذا كان الاحتلال قتل القيادي في "حماسط، الذي كان يزعم وجوده في المخيم علق المتحدث
بالقول: "في الحقيقة لا أستطيع التأكيد لكن ربما يكون قد قتل".
وكان الاحتلال الإسرائيلي، ارتكب مساء الثلاثاء، مجزرة مروعة في مدينة جباليا شمال قطاع
غزة، راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، إن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني.
وأكدت وسائل إعلام محلية، أن المئات من الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض في الحي السكني المكتظ الذي جرت فيه المذبحة التي ارتكبها الاحتلال.
وأشارت إلى أن أكثر من 30 منزلا دمرت على رؤوس ساكنيها في المجزرة التي قد تكون الأكبر في قطاع غزة.