يواصل
المسؤولون الأمريكيون دعمهم غير المحدود للكيان الإسرائيلي في حربه المفتوحة على
قطاع غزة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، في خطوات تصل إلى حد الوقاحة بدأها الرئيس الأمريكي
جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن.
وفي
جديد الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي قال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجديد
مايك جونسون، إنه يتوقع اتخاذ إجراء في المجلس هذا الأسبوع لطرح مشروع قانون تمويل
لدعم الاحتلال بصورة منفردة، على الرغم من أن الرئيس جو بايدن يسعى للحصول على حزمة
مساعدات بقيمة 106 مليارات دولار لـ"إسرائيل" وأوكرانيا مجتمعتين.
وقال جونسون في
مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، أمس الأحد: "سنطرح مشروع قانون منفردا لتمويل "إسرائيل" هذا الأسبوع في مجلس النواب".
مضيفاً
أنه يعتقد أن هذا الإجراء سيحظى بدعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وأن
الجمهوريين سيدعمون إجراءً مماثلاً في مجلس الشيوخ، وأوضح أن ذلك الدعم يتعين أن
يتصدر أجندة الأمن القومي الأمريكي.
ومن المقرر أن
يعود أعضاء مجلس النواب، الذي يتمتع الجمهوريون فيه بأغلبية ضئيلة، من عطلة يوم
الأربعاء.
وقال
جونسون: "هناك أشياء كثيرة تحدث حول العالم يتعين علينا التعامل معها
وسنفعل" دون أن يتطرق صراحة إلى الصراع في أوكرانيا. وتابع قائلا "لكن
ما يحدث الآن في "إسرائيل" يحظى بالاهتمام الفوري وعلينا أن نركز على هذا ونمرره".
وأشار إلى أن تعزيز الدعم لـ"إسرائيل" يتعين أن يتصدر أجندة الأمن القومي الأمريكي.
وكان جونسون،
قد طرح مشروع قرار للتصويت يعلن بموجبه "الدعم لإسرائيل" في حربها
المدمرة على غزة، وذلك في أول خطوة له عقب انتخابه.
ويدين
القرار "هجمات حركة حماس ويطالبها بإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تواصل
فيه "إسرائيل" تنفيذ غارات جوية عنيفة على قطاع غزة دمرت أحياء سكنية وقتلت آلاف
المدنيين.
وقال
جونسون إن "أعظم حليف لبلادنا في الشرق الأوسط يتعرض لهجوم، لذا فإن أول مشروع
قانون سأطرحه على تصويت المجلس سيكون لدعم صديقتنا العزيزة ’إسرائيل’ ".