قال الصحفي
سيمور هيرش، إن إسرائيل تستعد لغمر أنفاق "حماس" في قطاع
غزة، قبل أي
عملية برية، ما يعني إمكانية موت الرهائن الإسرائيليين والأجانب.
ولفت إلى أن
إسرائيل تريد تحويل غزة إلى أنقاض، على شاكلة هيروشيما، لكن دون قنبلة نووية.
وأكد نقلا عن
مصادر مطلعة، أن إسرائيل تريد استخدام قنابل موجهة أمريكية الصنع، خلال العملية
البرية، يمكنها أن تصل إلى عمق 50 مترا قبل أن تنفجر، ما يسمح بتدمير مواقع إنتاج
السلاح في غزة تحت الأرض.
من جانبه، قال رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" تستعد لشن هجوم بري على قطاع غزة لكنها تنتظر الظروف السانحة لبدء الاجتياح.
وأضاف في بيان متلفز، الأربعاء: "القرار بشأن موعد دخول القوات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر سيتخذه مجلس وزراء الحرب".
وأقر نتنياهو بأنه سيتعيّن عليه تقديم "أجوبة" بشأن "الإخفاقات" الأمنية التي سمحت للمقاومة الفلسطينية بشن هجومها المباغت على دولة الاحتلال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وتابع: "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعيّن على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقا.. كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد".
في المقابل، حذر جيش الاحتلال، الأربعاء، من هجوم فلسطيني محتمل "واسع النطاق" على مستوطنات "غلاف غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قيادة الجبهة الداخلية بالجيش أصدرت "تحذيرا غير عادي" من "هجوم واسع النطاق على سكان غلاف غزة".
وأضافت أنه "تم توجيه سكان غلاف غزة بالبقاء قرب الملاجئ حتى إشعار آخر".
وأوضح التحذير أنه "يجب تجنب البقاء والتحرك في الخارج دون ضرورة أساسية"، وفق الصحيفة.