قالت صحيفة "
وول
ستريت جورنال" إن السعودية اعترضت أحد الصواريخ التي أطلقت من اليمن وتظن
الولايات المتحدة أنها كانت تستهدف جنوب الأراضي المحتلة.
وقال المتحدث
باسم البنتاغون حول الوضع في الشرق الأوسط والصواريخ التي أطلقها الحوثيون الأسبوع
الماضي واعترضتها مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، إنها كانت فعالة ويصل مداها إلى
إسرائيل.
ووفقا
لمسؤولين أمريكيين مطلعين فإن "الاعتراض السعودي جاء من منطلق رغبة الرياض بحماية مجالها الجوي"، بحسب الصحيفة.
ويشار إلى أن الأسطول
الأمريكي في البحر الأحمر اعترض ثلاثة صواريخ أطلقت من شمال اليمن تجاه إسرائيل.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن سفينة أمريكية
أسقطت ثلاثة صواريخ وعددا من الطائرات المسيرة من شمال اليمن "يحتمل"
أنها باتجاه إسرائيل، لكن حاليا لا يوجد ما يشير إلى أنها كانت الوجهة النهائية
للصواريخ.
في وقت سابق، هدد
رئيس حكومة "تصريف الأعمال"
التابعة لجماعة الحوثي في اليمن، عبد العزيز صالح بن حبتور، الأحد، باستهداف سفن
دولة
الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر.
وقال ابن
حبتور في تسجيل مصور؛ إن "الأمريكيين اعترضوا صواريخ ومسيّرات كانت متجهة نحو
الأراضي المحتلة، وأسقطوا جزءا منها فيما جزء آخر استطاع الوصول إلى أهدافه".
وأضاف أن
"صنعاء ساهمت وستساهم وفقا للإمكانيات التي لدينا باعتراف وزارتي الدفاع
الأمريكية والإسرائيلية ".
وأكد رئيس
حكومة تصريف الأعمال التابعة للحوثي في صنعاء، أنهم سيستهدفون السفن الإسرائيلية
للضرب المباشر في البحر الأحمر، حال طال أمد العدوان على
غزة؛ كونهم في الجماعة
مسؤولين عن تأمين الجزء الجنوبي من البحر الأحمر.
وقال؛ إن
"هذا الموضوع يقرره الأعداء لا نحن، وقد أطلقنا الصواريخ كنوع من
التضامن مع أهلنا في غزة الذين يقتلون وهم مواطنون أبرياء لا دخل لهم بالمعركة بين
المقاومة والعدو الصهيوني".