شددت الحكومة
العراقية، الاثنين، على رفضها استهداف القواعد العسكرية التي تتمركز فيها القوات الأمريكية، وذلك عقب أربع هجمات استهدفت
قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب البلاد.
ونقل متحدث عسكري عن الحكومة العراقية أنها ترفض الهجمات على القواعد العسكرية التي تستضيف مستشاري التحالف الدولي.
وأضاف في بيان، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه الأجهزة الأمنية بتتبع العناصر المنفذين للهجمات.
وجاء بيان المتحدث بعد تصاعد الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف قوات أمريكية وقوات دولية أخرى في الآونة الأخيرة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها طلبت من موظفيها غير الأساسيين في سفارة بغداد وقنصلية أربيل مغادرة البلاد.
يشار إلى أن تصاعد الهجمات التي تتعرض لها القاعدة التي تتواجد فيها القوات الأمريكية، يتزامن مع وقوف واشنطن التام مع
الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع
غزة، وسط مخاوف من فتح المقاومة جبهات جديدة ضد الاحتلال على الحدود الشمالية.
ولليوم السابع عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 4741 شهيدا، وإصابة ما يزيد على الـ15 ألفا بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.