كشفت مصادر جزائرية رسمية النقاب عن أن قنوات
"أم بي سي" السعودية، بدأت بالفعل خطوات عملية من أجل الدخول إلى السوق
الجزائرية.
جاء ذلك في بلاغ صحفي نشرته وزار الاتصال
الجزائرية اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
فقد استقبل امحمد لعقاب وزير الاتصال
الجزائري، بمقر الوزارة، علي حذيفي الرئيس المدير العام لمجمع "MBC"، رفقة سام
برنات، المدير التنفيذي للقناة.
وحسب بيان الوزارة، فقد أبدى ممثل القناة
رغبته في تعزيز
الشراكة مع الجزائر من خلال فتح مكتب لقناة MBC الجزائر، وكذا إطلاق اشتراكاتها عبر منصة
"شاهد" الإلكترونية، مبديا في السياق ذاته رغبة المجمع في إنتاج عدة
برامج إخبارية، ثقافية، رياضية، وكذا إنتاج أفلام ومسلسلات جزائرية، بالعمل مع
مخرجين وممثلين وكتاب سيناريوهات جزائريين.
وهذا ما سيتطلب، حسبه، التعاون مع عدة
قطاعات: كالمالية والتجارة والثقافة. في المقابل، أبدى الوزير استعداده الكامل
للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة، سواء من خلال إزالة العراقيل التي قد تطيل هذه
العملية، أو من خلال عرض مشاريع سيناريوهات لأفلام جزائرية، خاصة التاريخية منها، بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، وكذلك وزارة الثقافة والفنون، مؤكدا على
التزام الدولة بتسهيل اعتماد وعمل القنوات السعودية، على غرار: قناة MBC والعربية الحدث،
وفقا للقانون العضوي للإعلام.
يذكر أن مجموعة "
إم بي سي" هي
شركة تلفزة سعودية، أسسها ويرأس مجلس إدارتها رجل الأعمال السعودي وليد بن إبراهيم
آل إبراهيم، تبث قنوات تلفزيونية منوعة ترفيهية وغير ترفيهية، مقرها الرئيسي
يتواجد حالياً في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
تأسست "مجموعة MBC" في لندن عام 1991، حيث انطلقت قناة MBC1 كأول فضائية عربية خاصة عبر الأقمار
الصناعية، قبل أن تنتقل المجموعة إلى دبي في عام 2002. وفي عام 2022، جاءت عملية
انتقال المقر الرئيسي إلى العاصمة السعودية الرياض لتؤرّخ لمرحلة جديدة من النمو
والتوسع تخوضها المجموعة التي تنضوي تحت مظلتها منصة "شاهد"، التي تعد
أكبر مزود للأعمال الأصلية العربية في العالم، إضافةً إلى أكثر من 17 قناة
تلفزيونية وإذاعية رائدة.