ارتفع عدد المستوطنات التي قرر
الاحتلال الإسرائيلي إخلاءها على
الحدود مع
لبنان إلى 43، في ظل تصاعد التوترات والاستهدافات على جانبي الحدود.
وأعلنت وزارة الحرب وجيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك، عن
"توسيع خطة الإخلاء التي تمولها دولة الاحتلال لتشمل 14 مستوطنة إضافية على
الحدود اللبنانية.
ووافق وزير الحرب يوآف غالانت على خطة توسيع الإخلاء، كما أبلغت القيادة
الشمالية لجيش الاحتلال قادة المستوطنات المعنية بالقرار، لبدء تنفيذ الخطة من
جانب رؤساء البلديات المحلية ووزارة الداخلية والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ لدى
حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن "المستوطنات الـ 14 التي أُضيفت إلى الخطة هي:
سنير، دان، بيت هليل، شعار يشوف، هغوشريم، ليمان، ماتسوفا، إيلون، غورين، غورنوت
هجليل، إيفين مناحيم، ساسا، تسيفعون، وراموت نفتالي".
واتهم جيش الاحتلال "
حزب الله" اللبناني بالسعي للتصعيد
العسكري في المنطقة الحدودية، محذراً من أن ذلك "سيجر لبنان إلى حرب" على
وقع تبادل مستمر لإطلاق النار بين الطرفين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس عبر منصّة إكس
إن "حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئاً، إنما قد يخسر
فيها الكثير"، مضيفاً أن "حزب الله يلعب لعبة خطيرة للغاية، إنه يصعد
الوضع، نرى هجمات متزايدة كل يوم".
وتساءل كونريكوس: "هل الدولة اللبنانية مستعدة حقاً لتعريض ما
تبقى من الازدهار والسيادة اللبنانيين من أجل إرهابيي
غزة".
ولا يزال التصعيد على الحدود ملتزماً بقواعد الاشتباك السارية بين حزب
الله و"إسرائيل"، لكن خبراء يحذرون من احتمال توسع الحرب إلى لبنان عبر
تدخل أكبر لحزب الله في حال شن الاحتلال هجوماً برياً على غزة.