كشف الاتحاد الدولي للصحفيين عن ارتفاع حصيلة الشهداء في صفوف الصحفيين بقطاع
غزة إلى 16 صحفيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الجاري.
وقال الاتحاد في بيان نشره على موقعه الرسمي، مساء الجمعة، إن "16 صحفيا استشهد وأصيب عدد آخر وفقد آخرون خلال المواجهات العسكرية المتواصلة بين
حماس وإسرائيل في قطاع غزة".
ودعا الاتحاد إلى إجراء تحقيق فوري بشأن استهداف الصحفيين في غزة، كما أنه أدان عمليات القتل والهجمات المستمر في حق العاملين في المجال الصحفي من قبل قوات الاحتلال.
ووفق حصر نقابة الصحفيين الفلسطينيين فإن أسماء الصحفيين الذين فقدوا حياتهم هم: "محمد علي وخليل أبو عاذرة وسميح النادي وعصام بهار ومحمد بلعوشة وعبد الهادي حبيب وحسام مبارك وأحمد شهاب ومحمد فايز يوسف أبو مطر وسعيد الطويل، ومحمد صبح وهشام النواجحة وأسعد شملخ ومحمد الصالحي وإبراهيم لافي ومحمد جرغون".
وأشارت النقابة إلى انقطاع الاتصال بالصحفييْن نضال الوحيدي من قناة "النجاح"، والمصور هيثم عبد الواحد من "وكالة عين ميديا". وفي اليوم التالي، أبلغت عائلة الصحفي الوحيدي وسائل الإعلام بأن ابنها معتقل لدى جيش الاحتلال.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين وثقت الخميس الماضي، تدمير الاحتلال نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية في قطاع غزة.
ورصدت النقابة في الضفة الغربية المحتلة أكثر من "50 حالة احتجاز ومنع الطواقم من العمل واعتداءات بالضرب ومصادرة وتحطيم معدات صحافيين" بالإضافة إلى تعرض عدد منهم للتهديد سواء من جيش الاحتلال أو مستوطنين.
ولليوم الخامس عشر على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية، بالإضافة إلى قوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر العدوان المتواصل عن ارتقاء أكثر من 4137 شهيدا بينهم 1524 طفلا، وإصابة ما يزيد على الـ13 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.