خرج آلاف الأردنيين الغاضبين من العدوان الإسرائيلي على قطاع
غزة، نحو سفارة
الاحتلال في العاصمة عمّان، وملأوا الشوارع المحيطة بها، وسط حضور أمني كثيف.
واشتبك المحتجون، مع قوات الأمن، خلال احتجاجات غاضبة قرب السفارة الإسرائيلية، خرجت لليوم الثاني على التوالي بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال
الإسرائيلي، مستشفى الأهلي العربي المعمداني في قطاع غزة، واستشهد في المجزرة
قرابة 500 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وقالت الشرطة الأردنية الأربعاء إن
عددا من أفراد شرطة مكافحة الشغب أصيبوا خلال اشتباكات اندلعت مع متظاهرين بالقرب
من السفارة الإسرائيلية كانوا يشعلون النار في الممتلكات.
وكانت السلطات قد نشرت في وقت سابق
شرطة مكافحة الشغب لتفريق آلاف المتظاهرين الذين كانوا يعتزمون السير نحو السفارة
الإسرائيلية شديدة التحصين للاحتجاج على الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وخرج مئات
الأردنيين، الأربعاء، نحو سفارة إسرائيل في العاصمة عمان، استجابة لدعوات ملتقى دعم المقاومة وحماية الوطن.
وحاول
بعض المشاركين الاقتراب من مبنى السفارة واقتحامه إلا أن قوات الأمن تصدت لهم.
وهتف
المشاركون للمقاومة في غزة، وطالبوا بلادهم بإسقاط اتفاقية وادي عربة، واتفاق
الغاز مع "العدو الإسرائيلي".