وافق أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، على
الانضمام إلى مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي.
وصادق الكنيست الإسرائيلي، الخميس، على حكومة "الوحدة الوطنية
الطارئة" التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتضم عددا من نواب
المعارضة المنتمين لتيار الوسط، لإظهار التصميم على خوض الحرب ضد "حماس" في
غزة.
وقال ليبرمان في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "أنا على
استعداد للانضمام إلى حكومة الحرب من أجل تحقيق أسرع نصر ممكن. ليس لدي أي اهتمام
في أن أكون الوزير رقم 38 في هذه الحكومة وأن أكون بمثابة ورقة التوت".
وأكد حزب "الليكود" أنه دعا ليبرمان وعضوا آخر لم يذكر اسمه
من الحزب القومي الذي ينتمي إليه السياسي المعارض إلى مجلس الوزراء الأمني.
ويسعى نتنياهو لتوسيع قاعدة حكومته في الوقت الذي يستعد فيه
الاحتلال الإسرائيلي
لغزو بري محتمل لقطاع غزة المحاصر بعد حملة قصف عشوائي مستمرة لليوم التاسع على
التوالي.
ويسلط تشكيل الحكومة، التي أُقرت بعد عملية "طوفان الأقصى" التي
شنتها كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، الضوء على
تعليق العمل بالقواعد السياسية المعتادة خلال واحدة من أخطر الأزمات في تاريخ دولة
الاحتلال.
وكان المشهد السياسي في دولة الاحتلال شديد الانقسام على مدار أشهر
بسبب مسعى مثير للجدل لحكومة نتنياهو لتعديلات قضائية أشاعت الفرقة بين مؤيدي رئيس
الوزراء من المتطرفين وبين الإسرائيليين العلمانيين الأكثر ليبرالية.