استشهد 70 نازحا في مجزرة جديدة ارتكبها
الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على قطاع
غزة لليوم السابع على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال.
وأضاف أن هذه المجزرة خلفت حتى اللحظة وفي حصيلة أولية ٧٠ شهيدا جلهم أطفال ونساء وأكثر من ٢٠٠ إصابة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي وفي إطار ترهيب الفلسطينيين في غزة، طالب بإجلاء مدينة غزة وشمال القطاع، والنزوح حتى منطقة وسط قطاع غزة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة؛ إن الاحتلال يريد تهجير الفلسطينيين مرة أخرى من أرضهم، مؤكدة أن هجرة عام 1948 لن تتكرر، بل سيعود الفلسطينيون إلى أراضيهم المحتلة عام 48.
ودعت وزارة الداخلية بغزة الشعب الفلسطيني للصمود في منازلهم، وعدم الانصياع لأكاذيب وترهيب الاحتلال الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
ويواصل الاحتلال لليوم السابع على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، ويستمر في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحتية، بهدف تهجير مئات الآلاف عن منازلهم، خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.
من جهته قال الدفاع المدني في غزة؛ إن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، وأن هنالك احتمالا لتوقف خدماتنا في حال نفاد الوقود من القطاع.