أكدت
"كتائب
القسام" جهوزيتها التامة لمواصلة معركة طوفان الأقصى، مشيرة إلى أنها تتحكم في مجرياتها، رغم ما يقوم به العدو من ردة فعل، ومجازر بحق المدنيين الأبرياء العزل.
وقال
أبو عبيدة الناطق باسم القسام، إن قيادة
المقاومة الفلسطينية عملت بلا كلل من أجل النجاح
العسكري الذي تم تحقيقه في معركة "طوفان الأقصى".
ونبه إلى أن المقاومة الفلسطينية لديها من الأوراق التي ستكون ثمنا لحرية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار
إلى أن المقاومة الفلسطينية درست كل ما يتعلق بمنطقة العمليات قبل تنفيذ العملية، موضحا
أن الخطط العملياتية اشتملت على خطة الدعم الناري التي هدفت إلى تأمين وصول القوات
إلى فرقة
غزة.
ولفت
إلى أن المقاومة أطلقت 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية على فرقة غزة لتأمين وصول عناصر
المقاومة إلى منطقة العمليات، حيث تم الهجوم على جميع مواقع فرقة غزة الـ15 كما تم
الهجوم على 10 نقاط تدخل عسكري.
وأضاف
في تسجيل مصور بثته "كتائب القسام": "تم تطوير الهجوم نحو أهداف
خارج فرقة غزة وتم تحقيق إنجاز عملياتي وعسكري غير مسبوق".
وتابع:
"مارسنا على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022 تضمن السكوت على
بعض انتهاكاته ضد شعبنا".
وبين
أن سكوت القسام على بعض انتهاكات العدو كان من أجل التجهيز لمعركة طوفان الأقصى،
مشيرا إلى أن الخداع والتخطيط العسكري والتنفيذ المبهر صدم العدو الإسرائيلي لأنه
تعرض لفشل استراتيجي خطير.
وأضاف:
"مررنا جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت وخداع العدو".
وشدد
على أن معركة طوفان الأقصى ما زالت مستمرة على الأرض رغم ما يقوم به الاحتلال من
رد فعل عشوائي، مؤكدا جهوزية المقاومة الدفاعية والقتالية والتسليحية التي تمكنهم من
القتال الفعال ضد العدو.