دفع السيناتور الأمريكي روبرت
مينينديز، الأربعاء، ببراءته من تهم تلقي رِشى من ثلاثة رجال أعمال، وسط مطالبات باستقالته من مجلس الشيوخ.
واتهم مدعون اتحاديون في مانهاتن، مينينديز وزوجته الأسبوع الماضي، بقبول سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات مقابل استغلال نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات جهات إنفاذ قانون مع رجال الأعمال.
وقدم مينينديز الالتماس ببراءته، عبر محاميه سيث فاربر، في جلسة أمام القاضية أونا وانغ في محكمة بمانهاتن.
وقالت وانغ إنه يمكن الإفراج عن مينينديز بكفالة شخصية قيمتها 100 ألف دولار، وسيُطلب من السيناتور تسليم جواز سفره الشخصي، لكنه قد يحتفظ بجواز سفره الرسمي ويسافر إلى الخارج في مهمة رسمية.
ودفعت زوجته نادين ورجال الأعمال خوسيه أوريبي وفريد دايبس و وائل حنا، ببراءتهم أيضا.
ويقول ممثلو الادعاء إن حنا، وهو مصري الأصل، رتب اجتماعات في عام 2018 بين مينينديز ومسؤولين مصريين، وإن هؤلاء المسؤولين ضغطوا على السيناتور للتوقيع على مساعدات عسكرية حجبتها واشنطن عن مصر بسبب مخاوف تتعلق بسجل البلاد في مجال حقوق الإنسان.
ويشغل مينينديز منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لكنه تنحى مؤقتا بعد وقت قصير من توجيه الاتهام إليه.
وأضاف ممثلو الادعاء أنه في المقابل فقد وضع حنا زوجة مينينديز على جدول رواتب الشركة التي يديرها وتتمتع بالحق الحصري في التصديق على اللحوم الحلال التي يتم شحنها من الولايات المتحدة إلى مصر.
وتنحى مينينديز، وهو أحد عضوين في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرزي، عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس بموجب قواعد حزبه، لكنه قال يوم الاثنين إنه سيبقى في مجلس الشيوخ ويدافع عن نفسه في مواجهة تلك الاتهامات.
ويطالب أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي مينينديز بالاستقالة منذ الكشف عن الاتهامات يوم الجمعة.