زعم محلل سياسي روسي، أن قائد مجموعة "
فاغنر" السابق يفغيني
بريغوجين لم يمت، وأنه ما زال حيا خارج
روسيا.
وأوضح المحلل فاليري سولوفي أن بريغوجين موجود حاليا في جزيرة مارغريتا في فنزويلا، دون أن يقدم دليلا على ذلك.
وأضاف بحسب ما نقلت صحيفة "
ميل أون صندي" البريطانية، أن بريغوجين يتمتع بصحة جيدة، وهو ما ألمحت إليه المخابرات الأوكرانية من أن زعيم "فاغنر" قد لا يكون قُتل بحادث الطيارة الشهر الماضي.
ونوهت الصحيفة البريطانية إلى أن سولوفي من أصحاب نظرية المؤامرة، ويزعم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد صفقة مع بريغوجين تقضي بأن يختفي الأخير عن الأنظار إلى حين وفاته، أو وفاة بوتين.
وزاد سولوفي في مزاعمه بالقول إن ثروة بريغوجين من الذهب والأموال الطائلة تم توزيعها على المقربين من بوتين، مع احتفاظ زعيم "فاغنر" بسبع الثروة فقط.
وكان سولوفي زعم سابقا أن الرئيس بوتين يعاني من مرض عضال، وأن من يظهر في الكرملين هو شبيهه، وهو ما تم التشكيك فيه من قبل مواقع مقربة من الكرملين.
ونهاية آب/ أغسطس الماضي، قالت شركة كونكورد، التي يملكها يفغيني بريغوجين، إن مراسم وداع خاصة أقيمت لقائد مجموعة فاغنر، الذي قتل في حادث تحطم طائرة.
وقالت شركته كونكورد: "كانت مراسم وداع يفغيني فيكتوروفيتش خاصة.. ويمكن للراغبين في وداعه الذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي".
وكانت هذه هي الرسالة الأولى من "كونكورد" منذ تمرد فاغنر المجهض ضد قيادة الجيش الروسي في نهاية حزيران/ يونيو، والذي جعل من يفغيني بريغوجين عدوا للنظام، قبل أن يصدر قرار بإغلاق قضية التمرد.
وتداولت حسابات روسية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ولقطات قالوا إنها لقبر بريغوجين، ويظهر عليه أكاليل من الورود، ووضعت صورته مع لوح كتب عليه عبارات بالروسية، وصليب كبير.