أعلن علماء
آثار من دولة الاحتلال اكتشاف أربعة
سيوف رومانية نادرة للغاية ومحفوظة بشكل جيد في كهف مخفي صغير في منطقة منحدرات معزولة تطل على
البحر الميت.
واندهش الخبراء من الأسلحة التي تم العثور عليها والتي يبلغ عمرها ما يقرب من 2000 عام، والتي قالوا إنه من الممكن أن يكون "المتمردون اليهود" قد سرقوها من الجنود الرومان ومن ثم تم إخفاؤها، بحسب "
إن بي سي نيوز".
وتم العثور على عملة معدنية في الكهف في محمية عين جدي الطبيعية، التي تبعد حوالي ساعة خارج القدس المحتلة.
ويذكر أن فريق الخبراء الذي عثر على الآثار قد ذهب في الأصل إلى الكهوف لتفقد نقوش غير مرئية بالعين المجردة، ولالتقاط صور متعددة الأطياف للنقش.
وجرى التعرف على السيوف الثلاثة التي كانت لا تزال في أغمادها الخشبية على أنها "سباثا" رومانية، وهي سيوف طويلة، بينما تم التعرف على السلاح الرابع الأقصر على أنه سيف ذو مقبض حلقي بدائرة مفرغة.
ويذكر أن "سباثا" هو سيف روماني مستقيم وطويل/ بطول يتراوح من 0.75 م إلى 1م، وجرى استخدامه في أوروبا طوال الألفية الأولى بعد الميلاد، وفي أقاليم الإمبراطورية الرومانية حتى سنة 600 بعد الميلاد تقريبا.
كما عثرت أعمال التنقيب الإضافية في نفس الكهف سابقا على قطع أثرية يعود تاريخها إلى العصر النحاسي، أي منذ حوالي 6000 عام، بفضل الجفاف الفريد للصحراء الذي يوفر الظروف المثالية لبقاء القطع الأثرية القديمة.
وفي العام الماضي، أعلن الخبراء عن اكتشاف عملات فضية يعود تاريخها إلى 2200 عام.
وقال مدير هيئة الآثار لدى الاحتلال، إيلي إسكوسيدو: "لا يدرك الجميع أن الظروف المناخية الجافة المتعلقة بالصحراء كيف تمكن من الحفاظ على القطع الأثرية التي لا تعيش في أجزاء أخرى، إنها كبسولة زمنية فريدة من نوعها، تحتوي على أجزاء من اللفائف، والعملات المعدنية والصنادل الجلدية، والآن حتى السيوف في أغمادها، حادة كما لو كانت مخبأة للتو اليوم".