وسعت
روسيا من تزويد قواتها الجوية، بصاروخ
"
كينغال" الفرط الصوتي، لتتمكن من إطلاقه للوصول إلى أي نقطة على الأرض.
ويعد
صاروخ كينغال "الخنجر" من
الصواريخ المتطورة الروسية، وهو صاروخ فرط صوتي، يصعب التقاطه بالرادارات
الحديثة، ويتمكن من إصابة أهدافه بدقة شديدة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير
بوتين، أعلن عن
دخول هذا الصاروخ في الخدمة عام 2018، بعد قيام روسيا بتطويره، وتزويد مقاتلات
ميغ 31 بالصاروخ الفتاك.
وتمكنت روسيا من إضافة الصاروخ إلى
القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، لتسهيل توجيه ضربات في أماكن بعيدة على كوكب
الأرض، وباتت قاذفة سو 34 الطائرة الخامسة التي تحمل "كينغال" بعد
المقاتلات الروسية الأخرى.
والمقاتلات الروسية، التي تحمل
"كينغال" اليوم، هي "سو-34"، وهي قاذفة ميدانية من الجيل
الرابع تخصص لإصابة الأهداف البرية بصواريخ "جو-أرض"، سرعتها القصوى
1900 كلم/ساعة، ووزن الحمولة القتالية 8000 كغ، وارتفاع التحليق 14650 متر، مدى
عملها 7000 كلم.
أما طائرة "ميغ - 31"، فهي في الأصل مقاتلة
اعتراضية، وتخصص لمكافحة القاذفات والمقاتلات في الجو، وعلى الرغم من سرعتها الكبيرة
نحو (3000 كلم/ساعة) فإنها لا تستطيع أن تحمل إلا صاروخا واحدا من طراز "كينغال".
وفيما يتعلق
بـ"تو-22 - 3 إم"، فإنها عبارة عن قاذفة بعيدة المدى، وزنها عند الإقلاع
124 طنا، مدى عملها 2200 كلم، سرعتها القصوى 2000 كلم/ساعة، ويمكنها أن تحمل السلاح
النووي.
أما قاذفة "تو – 160"، فهي طائرة
إستراتيجية حاملة السلاح النووي والصواريخ بعيدة المدى، تتميز بمدى العمل الطويل
نحو 14600 كيلومتر، سرعتها القصوى 2230 كلم/ساعة، ارتفاع التحليق 16000 متر، الوزن
عند الإقلاع 275 طنا، طاقمها 4 أفراد.
وتعد مقاتلة
"سو-57" طائرة شبحية متعددة المهام للجيل الخامس، ويمكنها مكافحة
الأهداف الجوية والبرية في آن واحد، كما يمكنها إصابة الأهداف بصواريخها الحديثة
من مسافة 300 كيلومتر، سرعتها القصوى 2600 كلم/ساعة، مدى عملها 4300 كلم، ارتفاع
التحليق 20000 متر. وتتميز المقاتلة بقدرة فائقة على المناورة.