تعيش
سوريا منذ قرابة الشهرين على إيقاع موجة جديدة من انخفاض سعر صرف العملة، فيما رفضت
الحكومة السورية بحسب عدد من الخبراء الاقتصاديين، التخلي عن مشروعها الرامي إلى
رفع أسعار المشتقّات النفطية، مقابل إجراء زيادة على الرواتب بنسبة 100بالمئة، بمبرر "ارتفاع فاتورة الدعم الاجتماعي إلى مستوى بات يهدّد مالية الدولة"، الأمر الذي أثار احتقانا شعبيا في عدد من المناطق.
إلى ذلك، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، عددا من المنشورات تشمل صورا ومقاطع فيديو عن خروج العشرات في منطقة جرمانا بريف دمشق، باحتجاجات تنديداً بتدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة سلطة الأسد، حيث ردّد المحتجون هتافات "ما بدنا حكي وأشعار.. بدنا ناكل يا بشار"، في إشارة منهم إلى الجوع الذي عم الأرجاء جرّاء الارتفاع المهول في الأسعار.