نشرت وسائل إعلام إماراتية، إحصائية حول عدد أفراد الجالية
الهندية المقيمين في البلاد، والتي تصل إلى نحو ثلاثة أضعاف تعداد المواطنين.
وبحسب صحيفة "ذا ناشونال نيوز"
الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، فإن عدد الهنود في الإمارات تجاوز عتبة الـ3.5 مليون نسمة، في حين أن تعداد الإماراتيين لم يتجاوز عتبة المليون نسمة بعد.
وقالت الصحيفة، إن هذه الأرقام أكدها وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، موراليد هاران، خلال جلسة في البرلمان قبل أيام.
وقال موراليد هاران، إن الإمارات ظلت الوجهة الأكثر شعبية للمواطنين الهنود الباحثين عن العمل في الخارج، مشيرا إلى أن تعداد الهنود في دول الخليج يصل إلى 7.9 مليون نسمة.
وبينما يثير عدد الهنود في الخارج قلقا في دلهي من "هجرة العقول" ما قد يتسبب في بطء تنمية الدولة، فإنه يثار قلق آخر في دول الخليج نفسها.
ففي الإمارات، تناول الأكاديمي عبد الخالق عبد الله، الخبر، دون إبداء رأيه، بيد أن عددا من مواطنيه عبروا عن قلقهم إزاء هذه الأرقام.
وقال إماراتيون وخليجيون إن هناك تساؤلات أيضا حول نسبة
الهندوس من الهنود المقيمين في الخليج، محذرين من احتمالية مطالبتهم في المستقبل بحكم ذاتي.
وذكر مغردون أن وجود جالية بأضعاف عدد المواطنين في بلد ما، يعد تهديدا حقيقيا للأمن القومي الخاص بهذا البلد.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قال في أحدث زياراته إلى الإمارات قبل أسابيع، إنه اتفق مع الرئيس محمد بن زايد على "تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على مدى السنوات القادمة".
وتشمل هذه الشراكة "ترسيخ الروابط الثقافية، واستقطاب الهنود بشكل أكبر في مجالات العمل لا سيما في التعليم".
وفي شباط/ فبراير 2022، وقع البلدان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة من المتوقع أن تعزز التجارة غير النفطية بين البلدين إلى 100 مليار دولار في الخمس سنوات القادمة.