أعلن
الشاباك الإسرائيلي، عن اعتقال
خلية لحركة حمس في
الضفة الغربية، خططت لتنفيذ عملية خطف جندي، وعمليات إطلاق نار وتفجيرية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الشاباك في بيان، إن الخلية تتكون من تسعة أشخاص من قرية بدو شمال غربي القدس، واعتقلتهم قوات
الاحتلال الشهر الماضي، لـ"الاشتباه بتورطهم في إنشاء بنية تحتية تابعة لحركة
حماس".
وزعم الشاباك الإسرائيلي، أن التحقيقات أظهرت أن المعتقلين خططوا لاختطاف جندي، وقاموا بتسليح أنفسهم وإعداد المتفجرات والعبوات الناسفة" لهذا الغرض.
وأشار إلى أن المعتقلين "خططوا لمسارات الانسحاب" بعد تنفيذ العملية التي كانت مقررة في منطقة رام الله، وأجروا "جولات ميدانية لجمع المعلومات الاستخبارية للتعرف على روتين وأنشطة الجنود، وأعدوا مكانا لإخفاء المختطف".
وزعم الاحتلال أن الخلية ذاتها، خططت لتنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال في منطقة رام الله، بما في ذلك إطلاق نار وعمليات تفجيرية، مشيرا إلى أنها أقامت مختبرا بدائيا لإعداد المتفجرات.
وذكر "الشاباك" أنه عثر على أسلحة من طراز "كارلو" بالإضافة إلى "خرائط توضح تخطيط الهجمات وطرق الانسحاب".
واتهم الشاباك الإسرائيلي، حركة حماس بأنها "تواصل محاولة زعزعة الاستقرار في الضفة عبر الدعم والتوجيه من مقرات الحركة في الخارج وفي غزة".