قررت شركة
زووم، التي اشتهرت بإتاحة المقابلات والعمل عبر الإنترنت، خلال فترة جائحة فيروس كورونا، إعادة موظفيها للعمل من
المكاتب.
وأكدت الشركة أنها تتبنى منهج
العمل المختلط، بحيث يمكن للموظفين الذين يبعد سكنهم عن مقرات العمل نحو 80 كيلومترا، القدوم إلى المكتب يومين أسبوعيا لممارسة أعمالهم منه.
وتعد هذه خطوة إضافية من شركة كبرى لإعادة الموظفين إلى مكاتبها، بعد فترة العمل من المنزل بشكل كامل خلال فترة وباء فيروس كورونا.
وكانت شركتا أمازون وديزني قد قللتا أيام العمل التي يسمح للموظفين بالعمل خلالها من منازلهم، بحسب "بي بي سي" البريطانية.
وكان نحو 12 في المئة من العاملين في شركة زووم، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، يعملون من المنزل بشكل كامل، حتى الشهر الماضي، بينما كان يعمل نحو 29 في المئة بشكل هجين، بحيث يعملون بعض الوقت من المنزل، والبعض الآخر من المكاتب، وذلك حسب دراسة مسحية أجرتها جامعة ستانفورد وجهات أخرى.
وفي وقت سابق، وجد الباحثون أن نمط العمل من المنزل أكثر شيوعا في الدول التي تتحدث الإنجليزية، بينما يتراجع ذلك في دول آسيا وبقية دول أوروبا.
وكانت زووم أعلنت في السابق أن موظفيها يمكنهم العمل من المنزل بشكل دائم.
وأضافت أنها ستواصل توظيف الكفاءات، بغض النظر عن مكان وجودهم حول العالم، وعينت بالفعل 8400 شخص حتى مطلع العام الجاري، أكثر من نصفهم يعملون من الولايات المتحدة.
واعتبرت الشركة أن سياستها الجديدة "ستدعم العمل بشكل أفضل، وتتيح استخدام تقنياتها بشكل أكبر، وتسمح للموظفين بدعم العملاء، عبر أنحاء العالم".
وأضافت في بيان: "سنواصل تطوير منصة زووم، للإبقاء على موظفينا على تواصل، بهدف مواصلة العمل بكفاءة".