أفاد
المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ستة عناصر من
قوات النظام السوري وإصابة اثنين
آخرين، إثر تنفيذ هيئة
تحرير الشام وفصائل متحالفة معها ثلاث هجمات استهدفت مواقع
للنظام في محافظة
اللاذقية.
وقال
المرصد، الأحد، إن عدد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا جراء استهدافات برية في
منطقة خفض التصعيد في
إدلب ارتفع إلى 273 منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 197 عملية
تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من
148 من العسكريين و65 من المدنيين بينهم 22 طفلا و6 سيدات بجراح متفاوتة.
وتسيطر
هيئة تحرير الشام، على مساحات شاسعة من محافظة إدلب ومناطق متاخمة في محافظات
اللاذقية وحماة وحلب.
وتشهد
مناطق شمال غرب
سوريا تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام السوري وروسيا، حيث أعلن
الدفاع المدني السوري، الأحد، عن إصابة فتى يعمل بالرعي جراء استهداف قوات النظام
بصاروخ حراري موجه، سيارة كانت مركونة بجانب منزل سكني في قرية كمعايا غربي إدلب.
وقال
الدفاع المدني السوري إن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 حتى يوم السبت
5 آب/ أغسطس لثماني هجمات من قبل قوات النظام بصواريخ حرارية موجهة على مناطق ريف
حلب الغربي، تسببت في مقتل 7 مدنيين بينهم متطوع من الدفاع المدني السوري، وإصابة
مدنيين آخرين.
والسبت
أصيب 4 أطفال أشقاء بكسور ورضوض جراء قصف مدفعي لقوات النظام والقوات الروسية استهدف
الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، بعد انهيار جدار منزل عائلة
الأطفال وإصابتهم، ومن بين الإصابات حالة اختناق جراء استنشاق غبار الركام والقصف.
ومنذ
عام 2020، صمد في شمال غرب سوريا إلى حد كبير اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه
موسكو حليفة دمشق وأنقرة الداعمة للمعارضة، رغم نشوب اشتباكات دوريا.
وتسببت
الحرب المستمرة منذ 12 عاما في مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين.