حقوق وحريات
بعد السويد.. متطرفون يحرقون نسخة من المصحف في الدنمارك
لندن- عربي21، وكالات
21-Jul-23
08:11 PM
شارك
أقدمت مجموعة تطلق على نفسها اسم "Danske Patrioter" (الوطنيون الدنماركيون)، الجمعة، على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن.
ورفعت المجموعة الدنماركية المتطرفة، لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له؛ وذلك بالتزامن مع قيام أنصارها بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما.
ونفذت المجموعة المُناهضة للإسلام، الاعتداء احتجاجا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد، عبر بثها لتفاصيل الاعتداء الذي استهدف المصحف الشريف، على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة في منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وبحسب عدّة مصادر إعلامية مُتطابقة، فإن مجموعة الوطنيون الدنماركيون، نفذوا اعتداءهم وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة، فيما يُشار إلى أن المجموعة اعتدت سابقا على المصحف الشريف والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.
وفي السياق نفسه، أقدم المدعو سلوان موميكا، الخميس، على تمزيق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى ستوكهولم، في واقعة تُعتبر الثانية لنفس الشخص، حيث كانت الأولى أواخر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.
إلى ذلك، احتجاجا على الاعتداءات المُتتالية التي تستهدف المصحف الشريف، اقتحمت مجموعات من أنصار التيار الصدري، ليلتي الأربعاء والخميس، السفارة السويدية في بغداد، فيما أضرموا النيران في عدد من أقسامها.
ورفعت المجموعة الدنماركية المتطرفة، لافتات معادية للإسلام، ورددوا شعارات مسيئة له؛ وذلك بالتزامن مع قيام أنصارها بإلقاء العلم العراقي والمصحف على الأرض والدوس عليهما.
ونفذت المجموعة المُناهضة للإسلام، الاعتداء احتجاجا على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد، عبر بثها لتفاصيل الاعتداء الذي استهدف المصحف الشريف، على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة في منصة التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
وبحسب عدّة مصادر إعلامية مُتطابقة، فإن مجموعة الوطنيون الدنماركيون، نفذوا اعتداءهم وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها الشرطة، فيما يُشار إلى أن المجموعة اعتدت سابقا على المصحف الشريف والعلم التركي أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.
وفي السياق نفسه، أقدم المدعو سلوان موميكا، الخميس، على تمزيق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد لدى ستوكهولم، في واقعة تُعتبر الثانية لنفس الشخص، حيث كانت الأولى أواخر حزيران/ يونيو الماضي، وذلك عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.
إلى ذلك، احتجاجا على الاعتداءات المُتتالية التي تستهدف المصحف الشريف، اقتحمت مجموعات من أنصار التيار الصدري، ليلتي الأربعاء والخميس، السفارة السويدية في بغداد، فيما أضرموا النيران في عدد من أقسامها.
شارك
