أصدر موقع
"تورتواز ميديا" مؤشرا عالميا للذكاء الاصطناعي، يصنف 62 دولة حسب قدراتها في هذا المجال الذي حقق قفزة هائلة إلى الأمام هذا العام.
ويسلط المؤشر الضوء على التطورات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في تلك الدول التي اختارت الاستثمار في هذا المجال الذي يشهد ثورة عالمية.
وجاءت الإمارات أولى
الدول العربية بالتصنيف في المركز الـ 28 عالميا، تلتها السعودية في المرتبة الـ 31، وبعدها قطر 42، ثم مصر 52، تليها تونس 56 ثم المغرب 57، والبحرين في المركز 58 عالميا.
عالميا حافظت الولايات المتحدة على المركز الأول تلتها الصين ثم سنغافوره، كما جاءت تركيا بالمركز الـ 39 على مستوى العالم.
واعتمد التصنيف على معايير قسمت إلى 7 ركائز هي: المواهب، والبنية التحتية، والبيئة التشغيلية، والبحث، والتطوير، والاستراتيجية الحكومية والتجارة.
و"تورتواز" شركة عالمية تضم مجلسا استشاريا عالميا وخبراء في الذكاء الاصطناعي من أنحاء العالم.
وبحسب الموقع فقد "أدى ظهور "تشات جي بي تي" وما تلاه من سباق بين شركات
التكنولوجيا الكبرى لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها إلى نقاش هام للغاية بشأن أفضل السبل لإدارة مخاطر هذه التكنولوجيا الجديدة".
وفي عام 2020 دخلت 7 دول عربية قائمة موقع "تورتواز ميديا" للذكاء الاصطناعي.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأول عربيا، والمرتبة 22 عالميا، تليها الإمارات في المركز الثاني عربيا والـ36 عالميا، ثم قطر في الثالثة عربيا والـ42 عالميا، فيما دخلت القائمة كل من البحرين التي احتلت المركز الـ50 عالميا، وتونس في المرتبة الـ53 والمغرب في المرتبة 57 ومصر التي جاءت في المركز 58.
ويحتسب مؤشر "Tortoise Intelligence"، أكثر من 143 مقياسا لمستوى الاستثمار والابتكار وتنفيذ تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر عدة معايير كقوة البنية التحتية والبيئة التشغيلية والأبحاث والتطوير.